شارك المقال
  • تم النسخ

الإقبال الكبير على “الحلويات” قبل عيد الأضحى ينعش قطاع “المخابز”

عرفت معظم المحلات المتخصصة في بيع الحلويات والمخبزات المغربية، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الراغبين في اقتناء مختلف الحلويات، تحضيرا لمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، حيث حسمت الأسر المغربية في اخر الترتيبات، قبل السفر إلى حضن العائلة التي تبعد أحيانا مئات الكيلومترات.

وتعد الحلويات التقليدية المعروفة لدى المغاربة، من بين المنتجات الأكثر استهلاكا خلال أيام العيد، حيث ترصد لها العائلات المغربية ميزانيات خاصة، لتقتني مختلف الأشكال والأنواع من الحلويات المعروضة، بالأسواق الكبرى والشعبية والمخبزات والمحلات المتخصصة في عرض الحلويات.

وتعد حلويات ‘’الفقاص، كعب الغزال، الغريبة، غريبة النخالة، حلوة بشنيخة، المحنشة، والشباكية، وحلويات أخرى’’ من بين الأكثر مبيعا ضمن قائمة الحلويات المعروضة للبيع، بالإضافة إلى عدد من ‘’الرتوشات’’ التي تأثث المائدة المغربية، طيلة أيام العيد الأولى، حيث يتم تقديمها مع الشاي المنعنع، وشواء العيد.

وفي سياق متصل، قول محمد الهلالي، وهو بائع حلويات بسوق إنزكان بأكادير، إن ‘’الإقبال الكبير على الحلويات في مثل هذه المناسبات، ليس بالأمر الغريب، بحكم اقتراب العيد، ورغبة الأسر المغربية، في اختصار الطرق في تحضير الحلويات، وما يتطلبه ذلك من تحضيرات ووقت، خاصة لدى الأسر التي تتوفر على امكانية فعل ذلك’’.

ويضيف المتحدث ذاته، في تصريحه لمنبر بناصا، أن ‘’الحلويات التقليدية هي الأكثر مبيعا، طول السنة، إلا أنه في الظرفية الحالية تشهد اقبالا كبيرا، وهذا ما يتطلب حسب المتحدث ذاته، توفير مخزون كاف لتلبية رغبات الزبائن، حيث يتم تحضير كميات كبيرة خلال فترة ما قبل العيد بأيام قليلة، ويتم تخزينها، إلى حين الإقبال الكبير، تفاديا لأي نقص في المنتوج، وتزويد السوق الوطنية بكل الاحتياجات’’.

مشيرا في ذات السياق، إلى أنه بالرغم من وجود هذا الإقبال إلا أن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بسبب جائحة كورونا، خفضت بشكل طفيف من حجم المبيعات، خاصة وأن عيد الأضحى تزامن مع العطلة الصيفية ومصاريف العيد، وتأثير الأزمة مازال متواصلا، على حد تعبيره’’.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي