شارك المقال
  • تم النسخ

“الإغلاق الليلي” في رمضان يكبد “الحلاقين” خسائر كبيرة خلال “العواشر”

استطاعت عدد من القطاعات أن تصمد بالرغم من الجائحة، واستمرارا مسلسل الطوارئ الصحية بالبلد، وكثرة التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، أهمها قطاع ‘’الحلاقة’’ الذي استأنف العمل منذ التخفيف من الاجراءات، لكن بشكل بسيط.

وفي ذات السياق، يشتكي عدد من ممتهني ‘’الحلاقة’’ بالمغرب من ضعف الموارد، بسبب تداعيات الفيروس على القدرة الشرائية للمواطنين، وتوقف مجموعة من الأنشطة التي تنعش القطاع، كقطاع الحفلات والأفراح والأعراس، والحد من التنقل بين المدن.

ويضيف المصدر ذاته، أن الاغلاق الليلي الذي تم فرضه خلال شهر رمضان، من شأنه التأثير على مدخول ممتهني الحلاقة بالمغرب، خاصة وأن قطاع ‘’الحلاقة’’ يعرف انتعاشة كبيرة خلال ‘’العواشر’’ والأيام القليلة قبل العيد.

ويرى مهنيو القطاع أن ‘’الحلاقة’’ تأثرت بشكل كبير خلال الجائحة، بعدما انتشرت أخبار عن نقل ‘’الحلاقة’’ لفيروس كورونا بين المواطنين، مما كبدهم خسائر مهمة، وبعد العودة للحياة الطبيعية تدريجيا، مازالت المخاوف مستمرة.

وأشار المصدر ذاته، أن ‘’العودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي دامت مدة قصيرة جدا، وجاء قرار الاغلاق الليلي مما تسبب في إغلاق عدد من صالونات الحلاقة، بسبب المصاريف المتراكمة وتقلص الاقبال، بسبب الخوف من انتشار الفيروس.

وطالب المهنيون في تدوينات متفرقة على حساباتهم بالفيسبوك، بتمديد ساعات العمل ليلا خلال الأيام القليلة قبل العيد،ةمن فتح المجال أمام ممتهني القطاع للقيام بأنشطتهم بكامل الحرية، خاة وأن الفترة الليلية قبل العيد تعرف دينامية كبيرة.

ويضيف المصدر ذاته، أن مداخيل صالونات الحلاقة خلال الأفراح والمناسبات، تمثل تقريبا 30 في المئة، من المداخيل السنوية التي يحصل عليها العاملون في القطاع، لكن ظروف الجائحة والقرارات من شأنها تعميق الأزمة، التي استمرت لأزيد من سنة ونصف.

وما تزال عدد من القطاعات الحيوية تطالب بالسماح لها بالاشتغال ليلا، بسبب ما تكبدتها من خسائر خلال شهر رمضان، أبرزها قطاع المطاعم والخدمات والفندقة، والمناسبات، في حين تروج أخبار بأنه سيتم تخفيف عدد من التدابير، بعد العيد، حيث من المنتظر تمديد ساعات الاغلاق إلى الساعة الحادية عشرا ليلا.

كما تداول عدد من من مهنيي قطاع السياحة، أنهم توصلوا باشعارات من السلطات المحلية، من أجل الاستعداد لاستقبال السياح مباشرة بعد العيد، مما ينذر بتخفيف الاجرااءت، في غياب أي قرار رسمي يؤكد الأخبار المتداولة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي