Share
  • Link copied

الإعلام الإسرائيلي يتغنى بالذكرى السنوية لتطبيع العلاقات مع المغرب

تغنت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بالذكرى السنوية لتطبيع العلاقات مع المغرب، الذي تم في دجنبر من السنة الماضية، مع تعبير عدد منهم عن المكانة العالية التي يتبوأها المغرب والمغاربة لدى الإسرائيليين، وعن الرغبة الواضحة والمتبادلة بين البلدين على توطيد علاقاتهما أكثر فأكثر في المستقبل.

وقد أشارت وسائل الإعلام ذاتها إلى أن العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل ليست وليدة الاتفاق الذي يُحتفى الآن بمرور ذكراه السنوية، مُبرزة أنها علاقات قديمة وفريدة، وبأنها تُعطي أملا جديدا في تعزيز رؤية مشتركة للمنطقة بأكملها.

ونقلت جريدة “NOTICIAS DE ISRAEL” بهذه المناسبة تصريحا للسفير الإسرائيلي بالولايات المتحدة الأمريكية مايك هيرتسوج يقول فيه “هذا الفصل الجديد في العلاقات الإسرائيلية المغربية أعمق بكثير من المصالح الجيوسياسية المتوافقة”، مشيراً إلى أن “العلاقات بين اليهود والمسلمين عموماً، يمكن أن تسهم بشكل كبير في تغيير قواعد اللعبة في العديد من المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية وتغير المناخ والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها”.
وتابع المصدر ذاته، أنه سيقوم السفيران عساف إيشيلفيتش (إسرائيل) وأمين الشاودري (المغرب) بإعطاء بادرة هامة للسلام من خلال زراعة شجرتي زيتون في منتزه إسحاق رابين في ميرافلوريس ، في عاصمة بيرو ، احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقية السلام وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
جريدة “JEWISH JOURNAL”، عنونت مقالا لها عن المناسبة ب”العلاقات القديمة الجديدة: إسرائيل ، المغرب يحتفل بعام من التطبيع”، وأبرزت القواسم المشتركة بين البلدين وإلى العلاقات التاريخية التي تجعل ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما.
وذكر المصدر نفسه كيف أن العلاقات بين الشعبين اليهودي والمغربي هي علاقات قديمة وفريدة وجديرة بالتنويه، مُتحدثة عن تلك الأجيال من اليهود التي وجدت ملجأ في جميع أنحاء المغرب.
كما اعتبرت الجريدة أنه وبفضل تطبيع العلاقات بين البلدين، قد صار بإمكانهم أن يصبحوا مغيرين للعبة في العديد من المجالات الحاسمة مثل الرعاية الصحية، وتغيرات المناخ ، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا العالية، وفي باقي المجالات الأخرى.
يُشار إلى أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل قد جاء بناء على اتفاق ثلاثي ضم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، وقعه رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من جانب المغرب، ووقعه عن الجانب الأمريكي جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيما وقعه عن الجانب الإسرائيلي مستشار الأمن القومي بن شابات.
وقد كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد أكد حينها أن الاتفاق، يتضمن التزامات كل من الرباط وواشنطن وتل أبيب، تتعلق باعتراف أمريكا بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وفتح مكتبي اتصال بين إسرائيل والمغرب في كل من الرباط وتل أبيب، وذلك تنفيذا لعناصر المكالمة بين الملك محمد السادس وترامب.

Share
  • Link copied
المقال التالي