بعد الجدل الذي أحدثه الإعلامي السعودي “فهيد الشمري”، عقب الهجوم والإساءة للمغرب، والتي تلاها غضب مغربي كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع دعاوى قضائية ضده، عاد “الشمري” وقدم اعتذاره للشعب المغربي.
وقال الإعلامي السعودي إنه لم يكن يقصد المغرب عندما أشار إلى بلاد الطرابيش لأن المملكة لم تكن مستعمرة من طرف الترك المغول، مضيفا في فيديو نشره على اليوتيوب أن المغرب بلد الشرفاء والشريفات، حيث قدم اعتذاره عما اعتبرها “اسقاطات عفوية” صدرت منه تجاه المغرب في فيديو سابق.
وأكد أنه لا يحمل أي حقد للمجتمع المغربي أو لحكومته، بل يكن للشرفاء والشريفات المغربيات، حسب تعبيره، كل احترام وتقدير، مطالب في الوقت نفسه بتوقيف الحملة الاعلامية المغربية ضده والتي يبدو أنها أجبرته على الاعتذار، مؤكدا أنه يسامح كل من أساء إليه وأنه لن يتدخل مجددا في الشأن المغربي.
وأشار الصحفي السعودي في سياق حديثه إلى كلام واه من قبيل أن هذه الحملة تسيء للمغاربة أكثر مما تسيء إليه، وأن هناك من يحاول استغلال هذه الحمالات لزرع الفتنة حسب زعمه.
وكان الإعلامي السعودي فهيد الشمري، خرج في مقطع فيديو على يوتوب، يقول فيه إن اقتصاد المغرب قائم على “السياحة الجنسية”، وهو ما أثار جدلا واسعا في المملكة، حيث رأت فيه منابر إعلامية مغربية إساءة متعمدة للمغرب، إذ وصف تعبير الشمري بـ”التعبير الأرعن” والمسيء إلى المغرب والمغاربة، ويحمل أكثر من إشارة مشينة.
الشمري هو من قرر بدأ الحرب الكلامية علينا نحن المغاربة
ونحن من سيقرر هذه المرة متى نوقف الحرب الكلامية إذ ليس من العدل أن يقرر لنفسه ويقرر لنا أيضا
دكر المغرب بالاسم وخصص حلقة خاصة للمغريات والسياحة بالمغرب، اعتدار كادب والفيديهات مازلوا على اليوتوب ولم يحدفهم، وسبق هذا الزنديق ان طعن في شرف امازيغ المغرب مند عام لكن المغاربة لم يعطهاي اهتمام لكن كان هناك ردود مستنكرة من بعض السعوديين.