شارك المقال
  • تم النسخ

الإعدام لأربعيني بالجزائر ذبح زوجته ونزع عينيها أمام بناته

  نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء ولاية أم البواقي شرق  الجزائر، بالإعدام في حق أربعيني قتل ذبح زوجته أمام أطفالها الصغار ونكل بجثتها نازعا عينيها بطريقة وحشية تسببت في صدمة نفسية ورعب كبيرين في قلوب بناته. 

الجريمة التي نفذها الأب أمام بناته الصغيرات البالغات من العمر.3 و7 و13 سنة  في شهر الصيام من السنة الماضية في ببلدية البلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي،  هزت سكان المنطقة نظرا لبشاعتها، حين  أقدم الجاني على ذبح زوجته قبل موعد الإفطار بحوالي ساعة،، أمام أعين بناته، ونزع عينيها ما أدخل الصغيرات في حالة صدمة، لم يخرجن منها إلى اليوم.

وخلال اطوار هذه المحاكمة، حضرا والد الضحية اين صرح خلال استجوابه من قبل القاضي ، بأن الجاني كان يقوم بتعنيف الضحية وضربها في كل الأوقات، وفي يوم الواقعة ضربها في بيت والديها، الذي لجأت إليه، وبحضورهما، ولم يحترم كبر سنهما، رغم تجاوهما الثمانين من العمر.  

وأضاف والدها  بأنه طلب منه مغادرة البيت على أن يعيدها بعد أن يهدأ روعه، إلا أنه رفض طلبه واقتادها عنوة بالقوة، وقبل أن يصل إلى مقر سكناه رفقة بناته، فعل فعلته في الشارع، بضربها وطرحها أرضا واستل خنجره وذبحها دون رحمة ولا شفقة! 

دفاع عائلة الضحية،  اعتبر نية الجاني في إزهاق روح أم بناته، والتنكيل بها، بطريقة “لم تحدث حتى في الأفلام السينمائية الأكثر بشاعة”، أما ممثل النيابة العامة قال بأن  المتهم  لا يستحق أية شفقة ولا رحمة، مستغربا كيف تجرأ على نزع عينها أمام فلذة أكباده “فاقدا كل القيم الإنسانية؟”، والتمس له عقوبة الإعدام. 
في حين أن دفاع المتهم، دافع عليه بشدة محاولا إقناع القاضي بأنه يعاني من مرض عقلي “وإلا كيف يقوم بهذا من دون أي سبب؟”، كما طالب بتعيين خبير في الأمراض العقلية، رغم أن الخبرة التي أمر بها قاضي التحقيق من قبل، كشفت سلامته من أي مرض عقلي أو نفسي واكتفى دفاعه بالمطالبة بتخفيف العقوبة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي