شارك المقال
  • تم النسخ

الإدريسي: نساء ورجال التعليم عاقبوا نقابة الـPJD.. والـFNE كانت منحازة لقضاياهم

تمكنت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE) من الحصول على المرتبة الرابعة على قائمة النتائج النهائية لانتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بقطاع التربية الوطنية، التي جرت يوم ال 16 من الشهر الجاري، بعد حصولها على 58 مقعدا وهي المرتبة التي أهلتها لتكون ضمن النقابات الأكثر تمثيلية.  

وتعليقا على ذلك، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للنقابة المعنية، إنه استقبل “باعتزاز وافتخار” المكانة التي منحها نساء ورجال التعليم ل FNE “بحكم أنها نقابة منحازة لقضايا التعليم العمومي والشغيلة التعليمية”،  مشيرا إلى أن نقابته نالت التمثيلية بالرغم من أنه “كان يراد لها أن تظل خارج النقابات الأكثر تمثيلية”، وفق تعبيره. 

وأوضح ضمن تصريحات لجريدة “بناصا” أن التمثيلية التي حصلتها عليها نقابة “التوجه الديمقراطي” كانت متوقعة رغم محاولات بعض الأطراف المحسوبة على الإدارة والوزارة “تقزيم” تمثيليتها، معتبرا أن تلك المحاولات باءت بالفشل والدليل على ذلك تصويت نساء ورجال التعليم لصالحها “بكم لابأس به”. 

 وفيما إذا كان التقسيم الانتخابي أثر على المقاعد التي حازت عليها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، قال القيادي النقابي ذاته: “راسلنا الحكومة مرتين من أجل الطعن في التقسيم الانتخابي الذي نعتبره غير عادل وغير ديمقراطي ويخدم نقابات دون أخرى ويسعى إلى تقزيم تمثيلية الجامعة الوطنية للتعليم”، بحسب قوله. 

وردا على القراءات التي حملت التقسيم الانتخابي مسؤولية التحاق الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي يوصف ب “الذراع النقابية” للبيجيدي، بلائحة النقابات الأقل تمثيلية،  قال متحدث “بناصا”: “التقسيم الانتخابي يمكن أن يكون له تأثير، مضيفا: “نقابة العدالة والتنمية تعرضت إلى نوع من التصويت العقابي نتيجة للقرارات السياسية والاجتماعية المجحفة التي اتخذتها الحكومتين المتعاقبتين برئاسة بنكيران والعثماني”. 

وأعرب عن أسفه من تعامل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم “بوجهين” مع تلك القرارات التي مست بشكل كبير قطاع التعليم، ومن بينها اتفاق 26 أبريل وإصلاح التقاعد والتوظيف بالتعاقد والاقتطاع من أجور المضربين عن العمل والخصم من نقط الموظفين المقبلين على الترقية بناء على عدد أيام الإضراب وضحايا النظامين وحاملي الشهادات والمبرزين. 

ولفت الإدريسي إلى أن النتيجة التي كانت من نصيب النقابة سالف الذكر خلال انتخابات اللجان الثنائية تعكس الواقع، معتبرا أن نساء ورجال التعليم تعاملوا معها “بوضوح”، بحسب وصفه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي