Share
  • Link copied

الأندلس تحث الاتحاد الأوروبي على فتح مفاوضات وإن “كانت غير رسمية” مع المغرب لتجديد اتفاقية الصيد

طالبت وزيرة الفلاحة والصيد البحري والمياه والتنمية الريفية بالأندلس، كارمن كريسبو، الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماعات ثنائية مع المغرب، حتى لو كانت “غير رسمية” قبل صدور حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء الاتفاق مع المملكة المغربية لأسباب تتعلق بالسيادة على الصحراء الغربية، والتوصل إلى اتفاق صيد جديد في أسرع وقت ممكن.

وحذرت الوزيرة، خلال جلسة عامة للبرلمان الأندلسي، يوم أمس (الخميس) من أن السلطة التنفيذية المركزية قد وضعت على الطاولة مساعدات للصيادين “لا يمكن أن تستهلكها معظم القوارب”، مما دفعها إلى مطالبتهم “بتكييف هذه المساعدات مع ظروف القوارب الأكثر صلة، وهي القوارب الأندلسية التي لا يمكنها استهلاك هذه المحطات المؤقتة.

وأكدت وزيرة الفلاحة والصيد البحري والمياه والتنمية الريفية، إلى أن الأندلس “ستقدم المساعدة، حتى لو كانت من اختصاص الدولة”، مشيرة إلى أن الحكومة الإقليمية “ضاعفت من مساعداتها ثلاث مرات” للمتضررين من هذا القطاع، مردفة: أن “المساعدات تضاعفت من 22.3 الى 76.5 مليون يورو، ومن 163 طلبا للمساعدة المؤقتة الى 3345”.

وشددت الوزيرة كارمن كريسبو، على أن الأندلس تفعل كل ما في وسعها وستواصل القيام بذلك وتطالب بما يجب على صيادي الأسماك في بروكسل ومدريد القيام به. واختتم حديثها بالقول: “ليس لدي أدنى شك في ذلك”.

من جهتها، طالبت النائبة الاشتراكية روسيو أرابال بتقديم مساعدة “استثنائية” لقطاع الصيد البحري بسبب انتهاء هذه الاتفاقية، ووجهت اللوم للوزارة على “تأخرها” واتهمتها بـ”عدم القيام بأي شيء” منذ 17 يوليو الماضي، أي من الإعلان عن انتهاء برتوكول الصيد البحري.

Share
  • Link copied
المقال التالي