تمكن الأمن المغربي، من توقيف شخصين من سكان لا لينيا الإسبانية، للاشتباه في تورطهما في سرقة قارب بجبل طارق، وذلك بعد التوصل ببلاغ من طرف الأمن الإسباني.
وكشفت “إلفارو دي سبتة”، أن الموقوفين، كانا قد سرقا القارب من ميناء جبل طارق، قبل أن يتمكن الأمن المغربي من حجزه في ميناء طنجة، في انتظار تسليمه لصاحبه الشرعي.
وأضافت أنه، إلى جانب هذه العملية، كان هناك سطو آخر تعرض له قارب موجود في الجزيرة الخضراء بإسبانيا، ما جعل الأمن في شبه الجزيرة الإيبيرية، يبلغ نظراءه بسبتة المحتلة بالأمر.
ويأتي هذا، بسبب تكرار حوادث سرقة القوارب في الضفة الأوروبية، ونقلها إلى الجانب الإفريقي بسبتة أو المدن المجاورة، بحثا عن توظيفهم في ارتكاب أنشطة إجرامية، متعلقة بالاتجار بالبشر أو تهريب المخدرات.
وذكّر المصدر، أن أصحاب القارب، كانوا قد تواصلوا مع صحيفة “إلفارو دي سبتة”، للإبلاغ عن الأمر، ومناشدة المواطنين للمساعدة في حال رؤيتهم للسفينة بالميناء، غير أن السارقين، توجهوا نحو طنجة، حيث جرى توقيفهم.
وفي تفاصيل عملية السرقة، تقول الصحيفة، إن القارب “Dipol 600-CP Open” المسمى “السيد جينجلز”، سرق في الساعة الـ 4:14 صباحا، يوم 30 دجنبر الماضي، من نادي اليخوت الملكي في جبل طارق.
وجاء التواصل مع الإعلام في سبتة، على خلفية مكالمة هاتفية بالميناء، تقول إن أشخاصا يسافرون على متن سفينة مشابهة للمواصفاة المذكورة، يتجهون إلى المدينة المحتلة.
تعليقات الزوار ( 0 )