تنسق المديرية العامة للأمن الوطني، مع شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك، لإطلاق برنامج متكامل جديد للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها.
ويحاكي هذا البرنامج في بعض مرتكزاته آلية “Amber Alert” الأميركية الخاصة بالتبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين، وإشراك الأنظمة المعلوماتية الجديدة لتسريع العثور عليهم وحمايتهم.
ويشمل النظام الجديد للشراكة بين الأمن المغربي والشركة المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، مراجعة شاملة لإجراءات البلاغ عن الأطفال المختفين والبحث عنهم من قبل هيئات الشرطة المختصة، حسب الموقع المغربي.
ويهدف برنامج الإنذار، إلى تعديل آلية الإبلاغ وتطعيمها بمعطيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعطيات الحاسمة في تحديد مكان الطفل المختفي، مثل هواياته ومشاكله الشخصية، والأماكن التي يحتمل تردده عليها.
وتوفر الشراكة الجديدة، آليات جديدة للبحث عن الطفل المختفي، من خلال تعميم نشرات إنذارية آنية حول حالات الاختفاء على شبكة “فيسبوك”، تغطي في البداية جميع الحسابات المفتوحة ضمن الرقعة الجغرافية التي تم تسجيل الاختفاء بها، قبل أن يتم تعميمها تدريجيا على نطاقات جغرافية أوسع.
وستسمح كذلك بنشر وتعميم نشرات إنذارية حول حالات اختفاء الأطفال لمصالح الأمن بتدعيم فرضيات تحديد مكان الأطفال المختفين وفق مدد زمنية أقل، فضلا عن الرفع من فرص تحييد أخطار الاعتداءات الجسدية أو النفسية التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال فترة الاختفاء، سواء كان قصريا أو طوعيا.
و”أمبر أليرت” الذي أطلقته وزارة العدل الأميركية سنة 1996، نظام إنذار مبكر للمساعدة على العثور على الأطفال المختطفين، يعتمد على إرسال رسائل نصية لجميع الهواتف النقالة الموجودة في الولاية التي اختطف فيها الطفل، ثم ينتقل إلى ولايات أخرى، إذا تأكدت الشرطة من تهريب الطفل المختطف إلى ولاية أخرى، ويتم بث التنبيهات أيضا على الراديو والتلفزيون وعلامات الطريق السريع ولوحات الإعلانات الرقمية وعلى الإنترنت.
تعليقات الزوار ( 0 )