أكد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أنه في ظل تهديدات جديدة وأكثر تنوعا، أدت جائحة كوفيد-19 إلى تزايد النشاط الإرهابي في العديد من البلدان.
ودعا رئيس المكتب، فلاديمير فورونكوف، أمس الأربعاء في ختام المؤتمر الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى اعتماد “مقاربات شاملة واستشرافية وقائمة على الأدلة لبناء القدرة على الصمود” في مواجهة مخلفات داعش في العراق وسوريا، والتهديدات الإرهابية في إفريقيا، والتصدي للمخاطر عبر الوطنية الناجمة عن مختلف أشكال التعصب.
وشدد على الحاجة إلى تحديث التكنولوجيا والمعرفة وكذا تغيير التكتيكات التقليدية لمواجهة آفة الإرهاب مشيرا إلى أن خطاب الكراهية أصبح “منتشرا ويعزز نفسه من خلال الخوارزميات وغرف الصدى عبر الإنترنت”، وقال إن مكافحة انتشار المحتوى الإرهابي على الإنترنت “لا تزال على رأس جدول الأعمال”.
واستعرض رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بعض النتائج “الرائدة” التي سيتم تضمينها في قرار قادم، بما في ذلك مكافحة استخدام التقنيات الجديدة لأغراض إرهابية، والتصدي للهجمات القائمة على العنصرية وأشكال التعصب الأخرى، وإعادة توطين وإدماج وتأهيل الأطفال الذين لهم صلات بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.
تعليقات الزوار ( 0 )