شارك المقال
  • تم النسخ

الأمم المتحدة تعين الفنانة أمّ الغيث بنت الصحراوي سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة الإيدز في المغرب

تم تعيين الفنانة المغربية أمّ الغيث بنت الصحراوي واسمها الفني أُمّ أو أوم (Oum) سفيرة وطنية للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في المغرب، وتم الإعلان عن هذا الأمر المرموق في مهرجان تاراكالت حيث تعمل أوم كعرابة للمهرجان.

وأفاد بيان صحافي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، يومه (السبت) إنه وفي دورها الجديد، ستدافع الفنانة “أوم” عن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، ومحاربة الوصمة، والدفاع عن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وقالت أوم: “بصفتي فنانة، لدي منصة للوصول إلى العديد من الأشخاص. ومن واجبي استخدام صوتي للدفاع عن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمتأثرين به والذين غالبًا ما لا يتم الاستماع إليهم”.

ويواجه المغرب، مثل العديد من البلدان، تحديات كبيرة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. ويعيش حاليًا حوالي 23000 شخص في المغرب مع فيروس نقص المناعة البشرية، وتهدف الخطة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة إلى معالجة هذه التحديات من خلال تعزيز جهود الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية، وخاصة بالنسبة للسكان الأكثر تضررًا بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويعد تعيين “أوم” سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في المغرب، حيث إن تأثيرها والتزامها بالعدالة الاجتماعية سيساعدان في رفع مستوى الوعي والحد من الوصمة وحشد الدعم للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويوفر مهرجان تاراكالت، حيث تم الإعلان عن ذلك، خلفية مناسبة لهذه المبادرة المهمة، ويؤكد المهرجان، الذي يحتفل بالتراث الثقافي الغني للمنطقة، على قوة الموسيقى والفن في تعزيز التغيير الاجتماعي.

ومن خلال توحيد الجهود مع الفنانة أوم، يهدف برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى تسريع التقدم نحو هدفه المتمثل في إنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي