شارك المقال
  • تم النسخ

الأسواق الكبرى والماركات العالمية أكبر الخاسرين من فرض “جواز التلقيح”

تسبب جواز التلقيح التي فرضته السلطات الحكومية المغربية، في خسائر كيرة للأسواق الكبرى وحلات بيع الماركات العالمية، بالمدن الكبرى، بعد منع العشرات من المواطنين غير الملقحين من ولوج، فضاءاتها، خلال الأيام القليلة الأخيرة.

ووفق شهادات توصل بها منبر بناصا، من قبل مستخدمين في عدد من الأسواق الكبرى بالمغرب، فإن إقبال المواطنين تقلص بشكل ملحوظ خلال اليومين الأخيرين، بفعل عدم توفر عدد كبير من المواطنين عل جواز التلقيح، بما فيهم الملقحين بالجرعة الأولى، حيث لم يتوصلوا بعد بجوازاتهم، على الموقع المخصص للخدمة.

ويضيف المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى المواطنين، فقد قررت ادارات المؤسسات المذكورة، منع عدد من مستخدميها من استئناف  العمل، خاصة الذين رفضوا تلقي جرعات التلقيح، بسبب ‘’الرفض’’ أو عدم تمكنهم من الحصول على جواز التلقيح، بفعل العطل التقني بالموقع الرمسي السابق ذكره.

وفي ذات السياق، شهدت محلات البقالة (محلات القرب) إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الرافضين لتلقي جرعات اللقاح، حيث أصبحت من الأمكنة المفضلة بسبب عدم وجود ‘’حراس الأمن الخاص’’ الذي يمنع المواطنين من ولوج محلات الماركات العالمية والأسواق الكبرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة، قررت ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها “جواز التلقيح” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

وتشمل هذه التدابير السماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم، عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية، شريطة الإدلاء حصريا بـ”جواز التلقيح”، واعتماد “جواز التلقيح” كوثيقة للسفر إلى الخارج وإلغاء رخصة التنقل المسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة في هذا الشأن.

وأكد المصدر ذاته، ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ”جواز التلقيح” لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء “بجواز التلقيح” لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي