Share
  • Link copied

“الأسد الأفريقي”: جنود الحرس الوطني لولاية جورجيا يتدربون في المغرب

سيتوجه أكثر من 700 جندي من الحرس الوطني الأمريكي بجيش جورجيا إلى شمال إفريقيا للمشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” في نسخة 2021 الخاصة بالعمليات العسكرية البرية، في شهر يونيو المقبل، بكل في طانطان، المحبس وكلميم.

وستنطلق المناورات العسكرية بين الجيشين المغربي والأمريكي في الصحراء المغربية في الفترة ما بين 7 و 18 يونيو، حيث من المرتقب أن يشارك في النسخة الحالية ما يقارب 5000 عسكري من شمال إفريقيا ومناطق أخرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن الحرس الوطني الأمريكي بجيش جورجيا، في بلاغ تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منه، أن التدريبات ستنقل أيضا الجنود إلى تونس والسنغال وسيشمل 740 جنديًا من إجمالي حوالي 4000 جندي أمريكي و5000 فرد من القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة التونسية والقوات المسلحة السنغالية بالإضافة إلى مشاركين من إيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا.

ووفقًا لبيان حرس ولاية جورجيا، ستشمل التدريبات “تشغيل مركز قيادة تكتيكي، وإجراء ممرات تدريب ظرفية، وإجراء تدريبات ميدانية، وإجراء تأهيل غير مباشر لطاولة إطلاق النار، كما ستتوج تدريبات بإطلاق الذخيرة الحية المشتركة”.

وأوضح الحرس الأمريكي في البيان ذاته، أن “مناورات لأسد الأفريقي 2021، ستوفر فرصة مثالية لتحسين التشغيل البيني والتعاون مع إظهار الرابطة العسكرية القوية الموجودة بين الدول المشاركة”.

وتم تصميم وهندسة هذه المناورات لتوفير التدريب للقوات الأمريكية والمغربية والتونسية والسنغالية وغيرها من القوات الأفريقية الشريكة القائمة على المستوى الإقليمي مع تعزيز الدروس المستفادة من تدريبات الأسد الأفريقي السابقة، ويوفر الأساس والهيكل للتعاون العسكري والالتزامات المستقبلية.

وأشار الحرس، وفقا للبيان ذاته، إلى أن هذه المناورات هي أول تمرين لأسد أفريقي يُقام منذ عام 2019، بعد أن أُلغي العام الماضي بسبب جائحة “كورونا”، وأنه تم اتخاذ جميع تدابير السلامة، بما في ذلك إجراء الاختبارات والحجر الصحي قبل السفر، للتخفيف من مخاطر تفشي الوباء بين القوات.

ويضع تمرين الأسد الأفريقي لسنة 2021 سيناريو مواجهة التحالف متعدد الجنسيات لقوة شبه عسكرية ترعاها وتدعمها دولة، ويهدف إلى مجابهة التهديدات في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وتعزيز القدرات القتالية للقوات المشاركة والتنسيق بين الشركاء الأفارقة والدوليين.

وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن منطقة المحبس المغربية، القريبة من تندوف، ومدينة الداخلة ستكونان مسرحاً لمناورات الأسد الأفريقي العسكرية، وسيمثل ذلك تأكيداً ودعماً من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لسيادة المغرب على صحرائه، وإحراجاً للجزائر التي تحتضن جبهة البوليساريو.

Share
  • Link copied
المقال التالي