بناصا من الرباط
تشهد العلاقات بين المغرب وتركيا، حالة من الجمود والفتور بسبب تباعد وجهات النظر إزاء عدد من القضايا والملفات كالتدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية والتوغل التركي المتزايد في المنطقة المغاربية.
بالاضافة إلى مجموعة من النقاط المحورية التي جعلت الرباط لا تتردد في استدعاء سفيرها محمد علي الأزرق في أنقرة وذلك حسب مصادر مطلعة أكدت تواجده بالعاصمة الرباط منذ بداية شهر يناير الجاري.
ولعل هذه العودة للسفير المغربي بتركيا إلى الرباط، تعكس مدى التوتر والخلاف بين البلدين، وسط تكتم شديد وغياب أي موقف حول الأزمة الصامتة بينهما وإلتزام كل طرف بالمراقبة وعدم الاستباق لإنهاء الخلاف وطي صفحته.
فالمغرب بصفته عرابا لاتفاق الصخيرات، لا يرحب بالتدخلات الأجنبية المتعددة في الملف الليبي وقد عبر في أكثر من مناسبة عن رفضه لأي تدخل خارجي في هذا البلد، وهو عكس ما تقوم به بلاد الأناضول في المنطقة التي تسعى إلى التوسع في شمال افريقيا عبر بوابة طرابلس والأزمة الليبيبة.
تعليقات الزوار ( 0 )