تتراكم كميات من الأزبال من مخلفات عيد الأضحى بأحياء عديدة من مدينة قلعة السراغنة، مما شوه منظرها وعكس ضعف الاهتمام بها. كما أن بعض الشوارع بهذه الأحياء باتت محطة لتجمع النفايات مما يؤثر على حالتها ونفسية السكان.
ولاحظت جريدة “بناصا”، أن العشرات من حاويات الأزبال بأحياء كثيرة بالمدينة متهالكة وتعود للشركة التي انتهت عقدتها مع المجلس الجماعي لبلدية قلعة السراغنة.
ورغم أن المجلس الجماعي، حرص على إظهار الجهود المبذولة يوم العيد وبعده، في صفحات على “فايسبوك”، فإن ذلك لا يخفي قلة الاهتمام بنظافة أحياء كثيرة بعيدة عن وسط المدينة، كأحياء عواطف 2، والنور والمنارة1 والسلام,
إلى ذلك تحاول الشركة المتعاقدة العمل على جمع الكثير من الأتربة من شوارع المدينة، وإزالة بعض النباتات الصغيرة التي تنبت بجولات هذه الشوارع، وتجويد نظافة المدينة. ولكن الكثير من النقط السوداء التي تحتاج لتدخل المجلس الجماعي كما هو الحال أمام المجزرة وبجوار العديد من المساجد، وفي جنبات الأسواق اليومية.
يذكر أن المظهر القروي ونظافة المدينة كانت محل انتقاد صفحات “فايسبوكية”، داعية المجلس للقيام بمهامه، والأحزاب المشكلة له (الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، الأصالة والمعاصرة) للوفاء بوعدوها الكثيرة في الانتخابات السابقة.
تعليقات الزوار ( 0 )