شارك المقال
  • تم النسخ

الأرقام تواصل توريط أخنوش.. الجفاف يعرّي سوأة “مخطط المغرب الأخضر”

يبدو أن أرقام الصادرات والواردات الفلاحية، ما تزال مستمرة في توريط عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي، ووزير الفلاحة السابق، الذي أشرف على تنزيل السياسة الفلاحية للبلاد، في العقد الماضي.

كشفت الإحصائيات الأخيرة، أن المستوردين المغاربة الخواص، رفعوا من واردات القمح اللين، خلال شهر مارس الماضي، إلى الحد الأقصى المسموح به، بوجب نظام حصص الاستيراد الجديد للحكومة.

يأتي هذا، في الوقت الذي لا تبشر توقعات موسم حصاد الحبوب، بـ”الخير”، في ظل شح التساقطات ببعض الجهات، وهطولها في وقت متأخر، بأخرى.

وشهدت الموانئ المغربية، خلال شهر مارس الماضي، وصول 508000 طن من القمح اللين، وهو ما يمثل نفس معدل الاستهلاك المحلي الشهري.

وحسب البيانات المتاحة، فإن المطاح المغربية، تستقبل شهريا ما بين 450 ألف و500 ألف طن من القمح، الموجه إلى الاستهلاك المحلي.

احتلت فرنسا صدارة موردي المغرب بالقمح اللين، بـ 300 ألف طن، ثم ألمانيا بـ 115 ألف طن، ورومانيا بـ 64 ألف طن، وبولونيا بـ 30 ألف طن.

ويمكن أن تجد الحكومة نفسها، مضطرة لتخفيض رسوم الاستيراد، من أجل تعويض الخصاص الكبير من الحبوب، في ظل قلة الأمطار المتوقعة لغاية نهاية فصل الربيع.

هذه الأرقام الجديدة، تثير العديد من التساؤلات، بخصوص مدى جدوى مخطط المغرب الأخضر، الذي أشرف على تنزيله أخنوش، في ظل الارتهان الكامل، لما تجود به السماء من تساقطات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي