استقبل حوض بناء السفن نافانتيا سان فرناندو في مدينة (قادس) بإسبانيا، زيارة الممثل الأعلى للبحرية الملكية المغربية، الأدميرال محمد طاحين، مفتش البحرية الملكية المغربية،، الذي أشرف على أشغال بناء سفينة الدورية على ارتفاعات عالية والتي بدأت مهامها الأولى في يوليو الماضي.
وأشارت مذكرة شركة “نافانتيا” الإسبانية، المتخصصة في صناعة السفن والزوارق العسكرية، أن العميد البحري، الذي جاء مرفوقا بملحق الدفاع بسفارة المغرب بإسبانيا، العقيد حسان الهاري، استقبل من قبل رئيس نافانتيا، ريكاردو دومينغيز.
وأوضحت المذكرة، أنه وبعد التحية الأولية، وقع رئيس البحرية الملكية المغربية على كتاب الشرف الخاص بحوض بناء السفن ثم توجه إلى ورشة التصنيع حيث يتم تنفيذ أعمال قطع الألواح.
وأعرب رئيس شركة نافانتيا، ريكاردو دومينغيز، عن خالص شكره للبحرية الملكية المغربية على ثقتها في بناء سفينة من شأنها المساهمة في الأمن في مياه البحر الأبيض المتوسط، وشدد على التعاون بين البلدين.
ومن جانبه، أكد الأدميرال البحري الطاحين، على العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وثقة المغرب في الصناعة الإسبانية، وقال إن اختيار شركة نافانتيا لهذا البرنامج أخذ في الاعتبار عوامل رئيسية مثل ابتكارها وقدرتها.
وشدد مدير أعمال الطرادات وسفن العمل البحري التابعة لشركة نافانتيا، خوسيه أنطونيو رودريغيز بوش، الذي رحب بالممثلين المغاربة، على أهمية التعاون في المجال البحري وأعرب عن امتنانه لجميع المشاركين في البرنامج.
ويتضمن بناء سفينة الدورية هذه للمغرب أيضًا حزمة دعم تقني ولوجستي (قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية)، بما في ذلك خدمات التدريب الفني لأفراد البحرية الملكية المغربية في إسبانيا.
وأشارت الشركة إلى أن السفينة الحربية هي الحل الذي يضمن فترات طويلة من النشر في البحر مع تكاليف تشغيل ودورة حياة منخفضة للغاية، ولتحقيق هذه الغاية، يهدف تصميم أنظمتها إلى الحفاظ على قابلية التشغيل وقابلية الصيانة والموثوقية مع انخفاض عدد الموظفين.
تعليقات الزوار ( 0 )