شارك المقال
  • تم النسخ

الأحزاب السياسية الجزائرية تدخل على خط حملة مهاجمة المغرب والإمارات وتتهمهما بالتجسس وزعزعة استقرار الجزائر

يواصل النظام العسكري الجزائري ومعه الأحزاب السياسية، شن حملة مسعورة وشرسة وقذرة ضد المغرب والإمارات، حيث دخل حزب العمال على خط كيل الاتهامات والانتقادات التي دأبت عليها الجزائر والموالين لها.

وبعد يومين من لقائها بالرئيس عبد المجيد تبون لأول مرة منذ وصوله للسلطة، أدلت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، المدعوة لويزة حنون، يوم أمس (الأربعاء) خلال مؤتمر صحفي، بتصريحات جاء فيها أن “التعاون المغربي الإماراتي بات يشكل خطرا على أمن الجزائر”.

وقالت حنون إنها أبلغت الرئيس عبد المجيد تبون خلال لقائها معه، بأن الإمارات أصبحت خطرا على الجزائر، وأنها شنت حربا من خلال مخططات إجرامية تحاول تنفيذها لزعزعة استقرار الجزائر خدمة للكيان الصهيوني.

وادعت حنون إلى أن الإمارات قدمت أسلحة ثقيلة للمغرب وسعت لنشر جواسيس في الجزائر، مشيرة إلى أنها نبهت الرئيس تبون إلى التطورات المتسارعة على الحدود مع مالي، وأن الجامعة العربية تحولت إلى وكر للمطبعين، لافتة إلى أن “عضوية الجزائر أصبحت تؤثر سلبا على موقفنا ومبادئنا”.

وأشارت الأمينة العامة لحزب العمال، إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون أكد وجود عراقيل تحول دون وصول مساعدات جزائرية لغزة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي