دعا حزب “التجمع الوطني للأحرار”، إلى ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين حول القوانين الانتخابية، بما يتماشى وتعزيز الديمقراطية وتخليق التمثيلية الجيدة، القائمة على “إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى”.
ويأتي هذا بعد أن عقد الحزب اجتماعا لمكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش، بتقنية المحادثة المصورة، يوم الاثنين الخامس من أكتوبر الجاري، تم خلاله تدارس عدد من المواضيع ذات الطابع الوطني والتنظيمي.
وورد في بلاغ للحزب، أن أخنوش قدم في بداية الاجتماع، عرضاً سياسياً توقف فيه عند الدورة العادية للمجلس الوطني، يوم الثالث من أكتوبر عن بعد، منوهاً ب”حسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في أيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي”.
وبخصوص الدخول السياسي، أكد المكتب السياسي على الفريقين البرلمانيين بوجوب “المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالاقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية”.
ووفق ذات البلاغ فإنه “تقرر تعيين صلاح العبوضي منسقا للحزب على إقليم الناظور، وعثمان الشقورى منسقا للحزب على إقليم آسفي، بناءً على النظام الأساسي للحزب”، لاسيما المادة 21 منه. مضيفاً أنه “بعد الإطلاع على التقريرين المتعلقين بالترشيحات لشغل مهمة منسق الحزب باقليمي الناظور وآسفي الذين اعدتهما اللجنتين المعنيتين”.
و”تمت الموافقة على إحالة عضوين على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حقهما، بعد توصل أخنوش بطلبات الإحالة على اللجان الجهوية للتأديب، كما هو منصوص عليه في المادة 31 من النظام الأساسي، وإثر دراستها بشكل أولي واستشارة المكتب السياسي”، كما اتضح في البلاغ الصادر عن المكتب السياسي.
وحسب مصدر مطلع من داخل حزب الحمامة، فإن “المعنيين بقرار الإحالة على اللجان الجهوية للتأديب، هما عبد الرحيم بوعيدة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية داخل الأحرار والبرلمانية وفاء البقالي”.
تعليقات الزوار ( 0 )