شارك المقال
  • تم النسخ

“الأبطال”.. مغاربة يشيدون بالمجهودات “الجبّارة” التي يبذلها عمال النظافة

أشاد المغاربة من خلال منصات التواصل الإجتماعي، وعبر تدوينات تم تعميمها على نطاق واسع، بالمجهودات التي يقوم بها عمال النظافة، خلال أولى أيام العيد، حيث وصفهم البعض “بالأبطال” الذين يكافحون في عز أيام كورونا، وفي العطل والمناسبات، بالرغم من كونهم لا يتقاضون أجرا يوازي الأشغال التي يمارسونها.

وفي سياق متصل، كتب أحد النشطاء بمدينة القنيطرة “عمال النظافة بالقنيطرة ترفع لهم القلبغة لأنهم جنود خفاء يسهرون على نظافة المدينة والبيئة خلال عيد الأضحى المبارك، في إنتظار التفاتة مولوية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لحمات البيئة”.

وأضاف “هكذا يجد عمال النظافة أنفسهم في مواجهة هذه الأكوام، التي تؤرق الساكنة بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منها والحشرات الضارة التي تنمو فيها، خصوصا في المساكن القريبة من هذه الفضاءات، حيث يكون عمال النظافة “في قلب المعركة”، باستعمال كل الآليات والوسائل من يد عاملة وأدوات لوجستيكية لخدمة الساكنة”.

وأكد المصدر ذاته، على عمال النظافة يضاعفون مجهوداتهم خلال العيد، لتنظيف الساحات والحدائق وجمع النفايات المنزلية، نظرا لتكاثرها في هذا اليوم في ظل جائحة كورونا بسبب رمي بقايا الذبائح وبقايا الأضاحي ما يشكل عبئا كبيرا على عمال النظافة”.

وأوضح مغربي من خلال تدوينته أنه “لا يمكن أن نمر مرور الكرام ونقف وقفة إحترام وتقدير لعمال وأطر شركات النظافة بالمغرب عامة حيث تجندت وصخرت جميع مواردها اللوجيستيكية والبشرية لخدمة المدن دون انقطاع مبشارة بعد زوال يوم العيد،”. مضيفا “عمال النظافة بهدا الوطن هم جنود يخدمون الوطن بكل مسؤولية وهدا ما إتضح طيلة الجائحة مثلهم مثل المهندس والطبيب ورجال الأمن والجنود التي ترابط على الحدود لحماية الوطن من أعداء الوحدة هم يحمون الوطن داخل التراب الوطني”.

مشددا على أنه “وجب أن تكون لهم نفس امتيازات حمات الوطن لا يعرفون طعم العيد للحفاظ على البيئة ونظافة شوارعها ويوفرون بيئة سليمة لإشتغال جميع الفئات بوطننا الحبيب من موظفين والتجار ومهنيين”.

وكتب شاب مغربي، في حسابه على الفايسبوك ” نبدأ بالشكر لكل من يساهم في هذا العمل الكبير والمتميز الذي يقوم به “عمال النظافة” في تنقية دروبنا من القاذورات وأشياء أخرى، وأظن أنه جاء الوقت للاعتراف بالجميل لهذه الفئة التي تسهر على راحتنا وخصوصا في مثل هذه المناسبات التي تكثر فيها النفايات، حيث دائما ما تجدونهم في سائر دواوير وتجزئة المدن الكبرى باكراً وصباحاً وظهراً ومساءً لجمع القمامة وترحيلها والعناية بنظافة الشوارع”.

مبرزا في ذات السياق أنه “مع كل هذه الصعوبات ومعوقات العمل إلا أنهم لا يتمنون إلا ابتسامة تنطلق من محيَّ المارة عندما يمرون من أمامه وكلمة شكر لا أكثر، مضيفا أن “هؤلاء نقول لهم انتم في عيوننا نحترمكم نقدركم ونعتبركم أنقى من النقاء رغم عملكم الصعب”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي