تظاهر آلاف الأشخاص في لندن، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر على بدء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ أكتوبر الماضي.
وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة “هايد بارك كورنر” في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأمريكية حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات.
ودعت مجموعة “حملة التضامن مع فلسطين” إلى التظاهرة.
وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردّد البعض شعار “فلسطين حرة” وطالبوا بوقف إطلاق النار “الآن” وندّدوا باستشهاد أكثر من 30 ألف شخص جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب في غزة”، أو “أوقفوا الإبادة”.
وأعلنت الشرطة، التي اتهمها بعض السياسيين من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها ستؤدي عملها “من دون خوف أو تحيّز” وستبقى “مستقلة ومحايدة” مدافعةً عن “الحق الديموقراطي” بالتظاهر.
وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان “من الواضح أننا نعمل في سياق نفهم فيه أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين وإزاء شعورها بالأمان في لندن”.
والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد “الترهيب والتهديد وأعمال العنف المخطط لها”. وأكد “دعم” الحكومة للشرطة.
واعتُقل عشرات الأشخاص بسبب أغانٍ ولافتات خلال تظاهرات سابقة نُظّمت منذ بداية الحرب.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )