شارك المقال
  • تم النسخ

اكتشاف كبير للمياه الجوفية في باطن الأرض قرب صقلية يفتح باب الأمل أمام المغرب لمواجهة أزمة الجفاف

فتح اكتشاف كبير للمياه العذبة الجوفية في إيطاليا، باب الأمل أمام بلدان شمال إفريقيا، ومن ضمنها المغرب، الذي يرى باحثون أنه قد يتوفر على احتياطات كبيرة من المياه الجوفية.

وقال موقع “هافنغتون بوست” الناطق باللغة الإسبانية، إن اكتشافا كبيرا للماء العذب، بالقرب من صقلية، قد يكون خطوة مهمة نحو مكافحة الجفاف الذي يهدد معظم أنحاء العالم.

وأضاف أن باحثين من جامعة “مالطا”، والمعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين (INGV)، وجامعة روما، اكتشفوا أحد أهم تراكمات المياه العذبة غير المعروفة في العالم.

وتابع المصدر، أن هذا التراكم الهائل يقع في باطن الأرض، بالمنطقة الجنوبية الشرقية لجزيرة صقلية، وقد تطور في العصر الثلاثي، كما تشهد بذلك الدراسات التي أجراها الفريق الدولي.

وذكر الموقع الإسباني، أن هذا المياه العذبة المكتشفة، تبلغ حوالي 17.4 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل أكثر من مجرد إغاثة في بلد متضرر من الجفاف مثل إيطاليا.

ولمعرفة حجم هذا الاكتشاف، أشار المصدر، إلى أن موارد المياه في إسبانيا مثلا، بين الخزانات والمياه الجوفية، يبلغ حوالي 100 مليون متر مكعب، وفق ما نقله عن “Directo al Paladar”.

ويمكن لهذا الاكتشاف، حسب “هافنغتون بوست”، أن يفتح بابا هائلاً من الأمل أمام بلدان البحر الأبيض المتوسط الأخرى، الهددة بالجفاف، وخصوصا في الضفة الجنوبية.

وأكد باحثون أن بلدان المغرب والجزائر، وليبيا، تونس ومالطا، من الممكن أن يكون لديها جيوب أو احتياطات مياه من “التريفاسيك” في ظروف مماثلة لتلك الموجودة بالقرب من صقلية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي