انتقل المتضررون من إغلاق المغرب أجواءه الجوية، إلى شكل آخر من التعبير عن المعاناة التي يعيشونها، حيث جرى إطلاق حملة لجمع 1000 توقيع إلكتروني، بمنصة “change”، المخصصة لمثل هذه الأغراض.
وقد اتخذ المبادرون لهذه الخطوة، “افتحوا الحدود لإنقاذ السياحة المغربية”، عنوانا لعريضتهم الإلكترونية، والتي وقع عليها لحد الساعة أزيد من 650 شخصا.
ودعا صاحب العريضة، مختلف العاملين بقطاع السياحة، من وكلاء السفر وملاك الفنادق، وأصحاب شركات النقل وكذا أرباب المقاهي والمطاعم، إلى الانضمام، والقيام بالتوقيع، من أجل إيصال معاناتهم للمسؤولين.
كما طالب من خلال الوصف الذي رافق العريضة، الحكومة المغربية بالفتح العاجل للحدود، لإنقاذ الآلاف من الرجال والنساء، من الذين يعملون بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مجال السياحة، والذين عانوا الكثير خلال العامين الماضيين.
ويأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه آخر صور الامتعاض من الأوضاع التي يعيشها القطاع، هي تظاهر ممثلي وكالات السفر في العاصمة الرباط، مطالبين بإنقاذ قطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المغربي من الانهيار، بسبب إغلاق المملكة حدودها في إطار قيود مواجهة كورونا.
وطالب نحو 200 متظاهر السلطات بفتح حوار معهم، واتخاذ إجراءات دعم لإنقاذهم من “حالة من الانهيار الخطير منذ بداية الجائحة” و”توقف نشاطهم نهائيا”.
وكتب المتظاهرون الذي تجمعوا أمام مقر وزارة السياحة على لافتات رفعوها: “ارحموا اقتصاد البلاد والعباد… لا لإفلاس السياحة”.
تعليقات الزوار ( 0 )