Share
  • Link copied

افتتاح معرض “الأكواريوم الخيالي، الحلقة الثانية” بمدينة الدار البيضاء

جرى، مساء أمس الثلاثاء برواق الفنون “L’Atelier 21” بالدار البيضاء، افتتاح معرض “الأكواريوم الخيالي، الحلقة الثانية/ L’Aquarium imaginaire, épisode 2″، احتفاء بأكواريوم الدار البيضاء، الذي كان يمثل في الماضي رمزا من رموز العاصمة الاقتصادية.

وعبر هذا المشروع، يستعيد الفنان التشكيلي محمد فرجي ذاكرة هذا الفضاء من خلال بعث حياة جديدة في الخزف الأصلي الذي كان يزين الأكواريوم.

ويورم هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 22 مارس المقبل، الغوص في تاريخ الأكواريوم من خلال تسليط الضوء على خزفيات فريدة. ويدعو الفنان بذلك الزوار إلى التأمل والتفكر في سبل الحفاظ على التراث وإعادة ابتكار الفضاءات.

وفي هذا الصدد، قال فرجي: “كان طموحي هو استعادة جميع القطع الخزفية الأصلية لأكواريوم الدار البيضاء، لجعل ما كان غير مرئي لفترة طويلة مرئيا مرة أخرى. من خلال إعطاء حياة جديدة لهذه القطع الخزفية، تعود أجزاء من التاريخ إلى الواجهة، مثل نافذة مفتوحة على مكان لا تزال أشكاله تخاطبنا”.

وأوضح الفنان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروعه لا يقتصر فقط على إعادة تأهيل مكان مهجور، بل يسعى إلى إعادة خلق ما ف قد، مشيرا إلى أنه يحلم بتحويل هذا الأكواريوم إلى مركز للفنون والبحث مخصص لذاكرة مدينة الدار البيضاء.

وأضاف أن هذا المعرض هو دعوة للتفكير في مستقبل هذا الأكواريوم القديم: “فقط من خلال إبداعات جديدة، وكذلك نسخ مطابقة للأصل، يمكننا إحياء هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال القادمة”.

ويطور محمد فرجي الحاصل على دبلوم من المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفنون والتصميم “ليوتخا” ببرشلونة، ممارسة فنية متعددة التخصصات، تشمل الرسم، التصوير الفوتوغرافي، التركيبات الفنية في الموقع، الورشات، والعروض الأدائية. وقد ع رضت أعماله في مؤسسات مرموقة مثل “كونستهل آرهوس” (الدنمارك)، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، بالإضافة إلى مؤسسة الشارقة للفنون (الإمارات العربية المتحدة).

Share
  • Link copied
المقال التالي