Share
  • Link copied

افتتاح رواق للعرض الفني المتعدد بالدار البيضاء

فتح الرواق الفني “مريم حميش” أبوابه، مساء الجمعة بالدار البيضاء، ليكون فضاء جديدا يحتضن مختلف التلاوين والتعبيرات الفنية.

وحضر حفل افتتاح هذا المعرض ، الذي يروم تكريم الفن في جميع أشكاله وتسليط الضوء على الفنانين والمواهب الشابة، عدة شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام.

ويتطلع هذا الفضاء الثقافي الجديد إلى أن يصبح واجهة لعرض جديد الفنانين والمبدعين من آفاق فنية متنوعة، ومكانا لعقد اللقاءات والتبادل واكتشاف الغنى الثقافي المغربي.

وبهذه المناسبة، كشفت مريم حميش صاحبة هذا الفضاء الجديد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24، عن أنه “قبل سنة واحدة فقط ، قررت العودة إلى المغرب بهدف فتح رواق فني في استمرار لعملي كمصورة فتوغرافية، من أجل إبراز أعمال الفنانين المغاربة، ومنحهم فضاء ملائما لعرض جديد أعمالهم وشبكة للتبادل مع غيرهم من الفنانين، لتعزيز خبراتهم وإظهار مواهبهم على المستوى الدولي”.

وأضافت أن هذا الرواق الفني، الذي تميز حفل افتتاحه بحضور ثلة من الفنانين والتشكيليين والفاعلين في المجال الثقافي والموسيقي، سيسعى إلى “جذب جميع حواسنا بهدف الانغماس الكامل في عوالم الفنان الذي سيقوم بعرض أعماله وإبداعاته”.

كما أن رواق مريم حميش يوفر فضاء لاكتشاف الفنانين المغاربة والتعرف على جديدهم، وكذا عرض أعمالهم ضمن فضاء مناسب لتطلعاتهم، فضلا عن كونه واجهة لتجميع أشكال مختلفة من الفنون.

وبالمناسبة، تم عرض مجموعة صور فوتوغرافية بعدسة السيدة مريم حميش، بشكل عكس شغف هذه المبدعة الكبير بالفن، واهتمامها الواسع برصد أدق التفاصيل.

وأوضحت السيدة حميش أن الأعمال المعروضة تم إنجازها في الخارج خلال تظاهرات خاصة بأحداث الموضة ، أو “Fashion Week” بباريس ، أو نيويورك ، أو لندن ، أو ميلانو ، أو دبي، مضيفة أنه “اليوم، أعمل من خلال هذه الصور على تقريب الجمهور من كواليس هذه التظاهرات”، ومشيرة إلى أنها تأثرت بما يروج في الكواليس.

كما قالت إن المعرض الأول الذي سيحتضنه هذا الرواق الفني سيقام في مارس المقبل، إذ وقع اختيارها على ثامن مارس، اليوم العالمي للمرأة، لتنظيم هذا المعرض تكريما للفنانات بالخصوص، وللمرأة المغربية بشكل عام.

وسيخصص المعرض الأول لهذا الرواق للفنانة المغربية السويسرية زينب مزور ، متيحا أمامها فرص تقديم أعمالها التي تعتمد فيها على الحبر الذي يضفي على إبداعاتها لمسة رائعة، فضلا عن اشتغالها ببراعة على السيراميك.

فالسيدة حميش ، التي درست اقتصاد إدارة الأعمال وحصلت على ماستر في إدارة المشاريع، وعملت لمدة خمس سنوات كمديرة مشروع ، تؤكد أنها تخلت عن كل شيء لتكريس نفسها لشغفها بالتصوير وجعله مهنة لها.

Share
  • Link copied
المقال التالي