ارتفع عدد المتورطين في قضية اختلاس الأرصدة المجمدة والجامدة بوكالة بنكية بمدينة الصويرة إلى خمسة أشخاص. فبعد اعتقال مدير الوكالة البنكية وأحد الموظفين، أوقفت المصالح الأمنية موظفة بنفس الوكالة، ومراقب تابع للمجموعة البنكية، والذي كانت تربطه صداقة متينة بأحد المتورطين في الملف.
وكشفت التحقيقات، التي باشرتها فرقة الجرائم المالية والاقتصادية إلى ارتباط ثلاثة أشخاص آخرين بمدير الوكالة البنكية الموقوف بمدينة مراكش، والموظف، الذي سلم نفسه للمصالح الأمنية، بعد أن علم أنه مبحوث عنه في القضية، وحضور فرقة أمنية بمنزل أصهاره.
وكشفت التحقيقات الأولية إلى أن الموقوف تربطه علاقة وثيقة بأحد المسؤولين في البنك، والموجود رهن الاعتقال، تجسدت في السفر برفقته لمتابعة مونديال روسيا الأخير. كما أن هناك ارتباطات مع مستثمر في قطاع غاز البوتان، سبق أن طرد من مجموعة بنكية أخرى، بعد تمكنه من الافلات من قضية اختلاس لم يتبث تورطه فيها بالأدلة.
وأظهرت التحريات أن أحد الموقوفين كان له دور في استخراج الأموال المختلسة من وكالة الصويرة عبر حساب باسمه، يتم تحويل الأموال المختلسة إليه، باتفاق مع باقي أفراد الشبكة. وبعد أن تفجرت القضية، ظهر عدد كبير من الضحايا، الذين شرعوا في تقديم شكايتهم، بعد اكتشاف حجم الاختلاسات، التي تورط فيها المسؤول البنكي، والتي تفوق 350 مليون سنتيم.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “بناصا”، فإن الممثل القانوني للبنك المذكور، تقدم بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة الصويرة، تفيد أن مدير إحدى الوكالات البنكية بالإضافة إلى موظف آخر بها، يشتبه في تورطهما في اختلاس حوالي 350 مليون سنتيم، بناء على افتحاص مالي داخلي أجراه مفتشو البنك، قبل أن يختفيا معا عن الأنظار، ويتم توقيفهما بعد ذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )