اهتزت منطقة الرياينة بقيادة بني وليد بإقليم تاونات قبل قليل، على وقع حادثة غريبة، تتعلق بعملية تهريب جثة رجل توفي بمدينة مكناس صباح اليوم الجمعة إلى مدينة تاونات ودفنه بمسقط رأسه بالدوار المذكور، اخبارية تقاسمها عون سلطة مع السلطات الترابية استنفرت هذا المساء كل الأجهزة الأمنية بإقليم تاونات حيث هرع كبار مسؤولي الدرك والداخلية إلى الدوار وقاموا باستخراج الجثة وعرضها على المصالح الطبية من اجل اخصاعها التشريح العلمي، وسط تخوفات من اصابة صاحبها بفيروس كورونا.
وحسب مصادر من منطقة بني وليد بإقليم تاونات، علمت بناصا ان عناصر الدرك الملكي اعتقلت قبل قليل، ابن الرجل المتوفي الذي استخرجت جتثه من القبر بعد دفنها بساعات قليلة، حيث اوضحت التحريات الأولية أنه اعترف للتو بتهريب جنة والده على متن سيارة من نوع ” بارتنير”، بعد ان وافته المنية بمدينة مكناس، مضيفا انه أمام تعذر حصولة على ترخيص استثنائي من السلطات لتنقيله إلى مدينة تاونات من اجل ترتيبات الدفن، اضطر إلى تهريب جتثه إلى حيث تقطن عائلته بأحد دواوير قيادة بني وليد بعد وضعه داخل الصندوق الخلفي وإخفاء جتثه بين حقائب و سلع.
وقد تم وضع المتهم قبل قليل رهن الحراسة النظرية من أجل البحث معه من طرف مصالح الدرك وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث ينتظر أن تسقط نفس التحريات أشخاصا اخرين من نفس العائلة بسبب تواطئهم مع المتهم الرئيسي في تهريب الجثة وخرق الطوارئ وتجاهل القوانين المعمول بها في عمليات الدفن وأخبار السلطات المعنية.
تعليقات الزوار ( 0 )