اعتقال المشتبه به الرئيسي عن تفجير مكتب وزارة الصحة في الناصرة الشمالية في فلسطين بالمغرب

أفادت وسائل إعلام عبرية، أنه تم اعتقال رجل لصلته بانفجار وقع في مكتب وزارة الصحة في مدينة الناصرة الشمالية سنة 2021، تسبب في أضرار دون وقوع إصابات، في المغرب، حيث ينتظر قرارًا بشأن طلب تسليم قدمته إسرائيل.

وأفاد موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أول يوم أمس (الأحد)، أن نسيم قليبات اعتقل في يناير، على ما يبدو بسبب حادثة الناصرة.

وتم القبض على صهر قليبات، جعفر فاخوري (21) ، وشقيقه علي قليبات (22 عاما)، في إسرائيل شهر مارس 2022 لدورهما المزعوم كشركاء في الانفجار، بعد تحقيق مشترك مع الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).

واستنادا إلى المعطيات، فقد فر علي قليبات من إسرائيل في اليوم التالي للقبض على صهره، وزُعم أن الثلاثة متورطون في زرع عبوة ناسفة في مكتب الناصرة ثم تفجيرها عن بعد، مما تسبب في أضرار دون وقوع إصابات.

واشتبه مسؤولو الأمن في البداية في أن الانفجار كان مرتبطًا بتهديدات ضد كبار مسؤولي الصحة بسبب دعمهم في ذلك الوقت لتطعيم الأطفال ضد COVID، كما أنهم لم يستبعدوا وجود دافع إرهابي أدى إلى تورط الشاباك في التحقيق.

وأظهرت لقطات التقطتها الكاميرات الأمنية القريبة شخصين يصلان إلى المكتب على دراجة نارية، نزل أحد المشتبهين ووضع العبوة الناسفة، ثم عاد الى الدراجة وغادرا المكان، وقالت الشرطة إن المعتقلين يشتبه في أنهما السائق وشريك ساعده.

وكشفت المصادر ذاتها، أن لوائح الاتهام المرفوعة في وقت لاحق ضد أقارب قليبات زعمت أنه تم توظيفهم من قبل منظمة إجرامية سعت إلى ترهيب وردع وزارة الصحة عن التدخل في أعمالها المتعلقة بالأغذية.

وقدمت وزارة العدل طلب تسليم لقليبات في فبراير، بحسب موقع “والا” الإخباري، وكذلك بحسب ما ورد وافق قاض محلي مغربي على طلب التسليم، لكن لم يتم التوقيع عليه من قبل وزارة العدل في البلاد.

ويشار إلى أن ليس لدى إسرائيل حاليًا اتفاقية تسليم المجرمين مع المغرب، وهذا هو أول طلب تسليم تقدمه القدس من المملكة المغربية منذ أن أعادت العلاقات الدبلوماسية قبل حوالي ثلاث سنوات.

وقع المغرب وإسرائيل اتفاق تطبيع لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة في دجنبر 2020 بموجب اتفاقات إبراهيم.