فضح اعتقال ابن شقيق رئيس أركان جيش جبهة البوليساريو الانفصالية، في بنما، متلبّساً بتهريب أموال ضخمة، تورّط “جماعة الرابوني”، في أنشطة إجرامية دولية.
وكشفت تقارير إعلامية بنمية، أن الأمن الجمركي ألقى القبض في الـ 11 من ماي الجاري، على شخص يسمى طاهر ولد عقيق، وهو ابن شقيق رئيس أركان جبهة البوليساريو محمد الوالي عقيق، بتهمة تهريب مبالغ نقدية ضخمة.
وأضافت التقارير، أن المتهم الذي ضبط بحوزته مبلغ يصل لـ 65 ألف دولار، عُرض على النيابة العامة البنمية في اليوم نفسه، ومنع من السفر، إلى غاية مثوله أمام المحكمة في الـ 9 من يونيو المقبل.
وأدى هذا الأمر، حسب منتدى “فورساتين”، إلى تحرك الجزائر من أجل التستر عن اسم الموقوف، لتجنّب توريط البوليساريو، حيث تواصلت مع السلطات الأرجنتينية من أجل التوسّط في القضية.
وكشف المنتدى، أن سفير جبهة البوليساريو لدى كوبا، تدخل، برفقة مجموعة من الشخصيات السياسية، من أجل إخفاء اسم المتهم، والاكتفاء بذكر جنسيته فقط.
وأضاف، أن الموقوف، عضو في شبكة دولية تابعة للبوليساريو، تنشط في السوق السوداء وتهريب الأموال، وهو يمتلك شركة تجارية غير مرخصة، تنشط في الاستيراد والتصدير بين الصين وبنما وكوبا، ولها فروع في تندوف.
وتابع المصدر نفسه، أن الشخص له نفوذ وسط جبهة البوليساريو، باعتبار أن عمه هو رئيس الأركان العامة لما يسمى بـ “الجيش الصحراوي”، محمد الوالي عقيق، المالك الفعلي للشركة سالفة الذكر.
وتشير العديد من التقارير، إلى ارتباط جبهة البوليساريو بعدد من الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب البشر، وتهريب المساعدات الإنسانية، والمتاجرة في الأسلحة، إضافة إلى المخدرات.
إضافة إلى ذلك، لدى الجبهة الانفصالية، علاقات مع التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء، وهو ما أكده نعي أحد هذه الجماعات المسلحة، لمقتل 3 موالين للبوليساريو، باعتبارهم، أعضاء فيها.
تعليقات الزوار ( 0 )