نفذت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملة واسعة النطاق ضد عددا من خاري حالة الطوارئ، ما أدى إلى سحب رخص عددا من الموقوفين.
وعلم موقع “بناصا” من مصادر جيدة الإطلاع أن حملات تمشيطية لعدد من الأزقة والأحياء بمدينة سبعة رجال، أدت إلى توقيف حوالي 30 شخصا، بينهم مبحوث عنهم، لتقوم بعد ذلك بسحن وثيقة التنقل الاستثنائية المسلمة لهم من طرف ممثلي وزارة الداخلية.
وأفادت مصادر صحيفة “بناصا” أن حملة أمنية مشتركة بين ممثلي وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الاثنين، أدت إلى توقيف حوالي 30 شخصا من خارقي حالة الطوارئ الصحية بمقاطعة النخيل والمنارة وجليز والمدينة العتيقة بمراكش.
وأوضحت ذات المصادر أن الحملة المشتركة، التي شارك فيها رؤساء المناطق الحضرية، وقياد الملحقات الإدارية، ورئيس المناطق الامنية ونوابهم، وعناصر الأمن وأعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة، أدت إلى اعتقال أغلب الموقوفين، بينما أطلق سراح بعض ممن تم التحقق من هويتهم أو وثائق التنقل، التي كانت بحوزتهم.
وطالت عملية التوقيف، التي نفذت بكل من شوارع وأزقة عين ايطي ودوار كنون والفخارة والسعادة ودرب ضباشي، سحب وثائق التنقل التي كانت بحوزتهم، نظرا لأنهم لم يكونوا في مهمة وردت في الوثيقة الرسمية المسلمة لهم.
وكشفت ذات المصادر أن السلطات المحلية سحب حوالي 42 وثيقة التنقل الاستثنائي، بعد أن أساء الحاصلين عليها استعمالها في إطارها القانوني، إضافة على إغلاق المحلات التجارية في الوقت المحددة، بناء على حالة الطوارئ الصحية المفروضة، وتحرير محضرين في حق أرباب محلين تجاريين لم يلتزما بالإغلاق القانوني.
تعليقات الزوار ( 0 )