Share
  • Link copied

اعتداء على أستاذ وإرساله إلى المستعجلات يرفع من احتقان الدخول المدرسي بمديرية قلعة السراغنة

نُقل أستاذ بمديرية قلعة السراغنة إلى مستشفى السلامة، زوال أمس السبت، لإجراء فحص بـ”السكانير” بعد تلقيه ضربة على مستوى وجهه من مديره في العمل.

ويعد هذا الحادث الثاني في حوالي ثلاثة أيام، بعد آخر تمثل في مشادات كلامية بين مسؤولين إداريين بثانوية إعدادية بقلعة السراغنة.

وأفادت مصادر جريدة “بناصا” من قلعة السراغنة، بأن الأستاذ (أ.ب) مصاب على مستوى الفم بكدمات، وأنه سقط أرضا بعد تلقيه الضربة، مما توجب نقله لإجراء فحص بجهاز “السكانير”.

وقالت المصادر ذاتها وزملاء الأستاذ وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الاعتداء تم من مدير مجموعة مدارس تاوزينت الابتدائية.

مقابل ذلك، أوضح مصدر يعرف الطرفين الأستاذ والمدير، أن الأخير ينفي أي اعتداء على الأستاذ الخمسيني، وينتظر من يتابع هذا الملف، الذي التهب بسرعة، أن يخرج المعني بالاعتداء ليدلي برأيه في الموضوع.

إلى ذلك اتصلت جريدة “بناصا”، بأشخاص يعرفون الطرفين، وجاءت شهادة أحدهم جاورهما في العمل، تثني على الأستاذ وطيبة أخلاقه، وتصف المدير بالجدي والصارم حد القسوة، إضافة إلى ضعف تواصله مع الغير.

وذكر المصدر نفسه، وكذلك بعض التعليقات عل الحادث في “فيسبوك”، أنه بحلول المدير بالمؤسسة الابتدائية سنة 2017، قادما من مجموعة مدارس الحمادنة الحويطة، فضل أغلب الأساتذة الانتقال من مركزية تاوزينت.

ويعتزم المعتدى عليه تسجيل شكاية، والتوجه للقضاء لانتزاع حقه، فيما ينتظر المئات ممن يتابعون هذا المشكل ما ستسفر عنه زيارة لجنة من المديرية للمؤسسة التعليمية يوم غد الاثنين.

يأتي هذا الحادث بعد آخر، يوم الجمعة الماضي، شهد مشادات كلامية بين إداريين في ثانوية المربوح الإعدادية.

وتجعل هذه الأحداث، مديرية قلعة السراغنة، على صفيح ساخن، من هول ما يقع في قطاع ينتظر منه أن يقدم صورة أحسن.

كما توصلت جريدة “بناصا” ببيان تضامني من تنسيقية أساتذة التعاقد بقلعة السراغنة مع الأستاذة (خ.ق)، ضد ما اعتبرته “منطق الضيعة الخاصة”، الذي ينتهجه مدير ثانوية المربوح الإعدادية منذ الموسم الماضي.

وعدّد البيان خروقات للمدير يتمثل بعضها في إسناده جداول حصص لا تحترم الضوابط القانونية والتربوية، والانفراد بالقرارات والغياب شبه التام عن المؤسسة. وطالبت التنسيقية المدير الإقليمي بوضع حد لهذه التصرفات.

وأفادت مصادر اتصلت بها الجريدة عبر الهاتف، أن المدير الإقليمي حل بعد احتجاج الأساتذة بالثانوية، وحاول تلطيف الأجواء بين الأطر التربوية والمدير، لكن يومين بعد ذلك حدثت مشادات كلامية بين المدير ذاته وإدارية بالمؤسسة، وهو ما خلف استياء عميقا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية.

وتضيف المصادر ذاتها، أن الوضع بالمؤسسة التعليمية مرشح للتصعيد في ظل غياب تدخل حازم ضد الاختلالات التي تطبع تدبيرها.

يذكر أن مؤسسة المربوح الإعدادية، تعرف احتقانا منذ موسمين دراسيين، زارتها لجان عديدة دون أن يتحسن تدبيرها.

Share
  • Link copied
المقال التالي