انتقد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم منار السليمي، الجامعات المغربية لأنها لم تكن تفكر في التعليم عن بعد وإنما التعليم الحضوري المبني على المدرج والاملاء ، وأن ما تقوم به الجامعات حاليا في زمن كورونا لا يمكن تسميته تعليما عن بعد.
وقال اسليمي، في مداخلة له في ندوة تفاعلية عن بعد نظمتها جريدة “بناصا”، حول موضوع “الجامعة المغربية في زمن الوباء: تقييم لمسار التعليم عن بعد”، إنه “ليس هناك تعليم عن بعد ولكن نحن فقط نرقع لإنقاد السنة الدراسية، والمسؤول الرسمي يمكن أن يقول بأن التعليم عن بعد موجود، ولكن بصفتي كأستاذ أقول بأننا لسنا في تعليم عن بعد، ولكن نحن نرقع فقط ونحاول انقاد السنة الجامعية، وهذا هو الوضع الموجود الأن”.
وأضاف اسليمي، في الندوة التي شارك فيها كل من الحسن بلعربي، وسعيد الصديقي، وعمر الشرقاوي، وجاد زهراش، ومحمد الغالي، أن الجامعات المغربية لم تكن مستعدة لهذا الوضع رغم أننا كأساتذة كنا نسمع منذ 10 سنوات الخطابات التي تلقى في الجامعات من طرف المسؤولين عن التعليم، خطابات تسمعها تعتقد كأن الجامعة ليست رقمية فقط، وإنما أكثر من رقمية، ولكن في الواقع لا يوجد أي شئ لدرجة أنه لا توجد قاعات تمكن الأستاذ من استعمال أدوات التعليم عن بعد”.
وتابع المتحدث نفسه “رغم مرور المخطط الإستعجالي الأول والثاني لم يتغير أي شئ في الجامعات، مشيرا إلى أن “الأشخاص الذين يسيرون الجامعات لا يفكرون في حالة الطوارئ، ويحاولون العمل على حل المشاكل التي تعاني منها الجامعات ببناء المدرجات وليس عن طريق الوسائل الحديثة والإهتمام بالطلبة والأساتذة، والمسؤول الذي يأتي يفكر فقط في صفقة بناء الجدران في الوقت الذي كان من الممكن حل مشكل الإكتظاظ وحل المشاكل الأخرى التي تعاني منها الجامعة المغربية”.
وأشار المحلل السياسي المذكور، إلى أنه “في ظل هذه الوضعية التي تعيشها البلاد يجب إعادة النظر في كل شئ، وأن تمر السنة الدراسية بدون عطلة لإنقاد السنة الدراسية من خطر سنة بيضاء”.
وطالب اسليمي بضرورة تقسيم الجامعات والفصل بينها، لأنه ليس لديها نفس الحاجيات ولأن الحاجيات كلها تذهب في اتجاه كليات العلوم، مردفا أن “أغلبية رؤساء الجامعات جاؤوا من كليات العلوم، ولا يفكرون سوى في كليات العلوم في حين كلية الحقوق والإقتصاد وكلية الأداب والعلوم الإنسانية متخلى عنها ولا تدخل ضمن استراتجيتهم، لأنها في نظرهم لا تنتج”.
ودعا المتحدث ذاته “الجامعات إلى الإستيقاظ من نومها، والعمل على تغير المناهج وتغير مجموعة من الأشياء الأخرى التي تشكل مشكلا حقيقا، وأن تتوقف عن بناء الجدران وتهتم بالرأس المال البشري، وأن يكون أول مجلس جامعي بعد إنتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مخصص لتقيم ماذا يمكن أن تفعل لتطوير التعليم، مع الإعتراف بأن التعليم الذي كان قبل الفيروس يجب نسيانه ودخول في مرحلة تعلمية جديدة”.
انا كطالبة متفقة كليا مع كل ماجاء في المقال وبصفتي كطالبة في الأقسام التحضيرية أنادي بصفة استعجالية إلا ايجاد حلول لانقاد الموسمي الدراسي بما في ذلك تأجيل الإمتحان إلى أواخر شخر 7 وازالة الامتحان الشفوي لتعذر وجود مؤطر بسبب الجائحة ووجود الامكانيات للقيام بالتجارب اللازمة ونحن الآن حائفون على مستقبلنا لأنه ما من مجيب ولا أحد يريد تنفيذ مطالبنا هل نحن لسنا مغاربة ولنا الحق في التجهيز لامتحاناتنا في الظروف الملائم
الجامعات ضربتها الزبونية والمحسوبية، هناك ماسترات تابعة كليا لاشخاص بدل أن تكون تابعة لمؤسسة جامعية، يفعل بها منسقها ما يشاء، أما توظيف الأساتذة، فهناك حرب على الكفاءات الحقيقية المنتجة للمعرفة. لقد بين التعليم عن بعد كم هو متخلف تعليمنا الجامعي، دروس إن فهمت فيها شيئا فأنت نبي. تخربيق في بعض التخصصات. أساتذة فرنسية لايتقنونها.
نعم أنا متافق حيت دراري محفضو والو أو معا هذه الأزمة ديال كورونا شحال من واحد خايف أصلاً أغلبية الدراري مكيفهمو والو فالقسم عاد غيفهم عن بعد لماذا نحن الغاربة نقلد العالم في كل شيء جيتو تل هذي أوبغيتو تبانو واعيين علاش واش حنا ماشي مغاربة راه هنا فين خاسها تبان الإنسانية على الأقل نقلو من الدول لحسن منكم و أنا كنأكد ليكم نسبة٪١٠٠أنه الى دارو هاد الإمتحانات المغرب كامل غيسقط أو غادي تكسرو معنويات الطلاب أو كينين لي يقضرو إنتاحرو الله يستر فأنا من نضري وبكامة من جميع التلاميذ والطلاب في جميع أنحاء المغرب أن ينجح الجميع الى المستوى المقبل المرجو تشوفو بينا بحنية
من الملاحظات التي يمكن مراكمتها أثناء الدروس التعليمية في القنوات التلفزية المغربية لا الجامعية منها ولا المدرسية فإنها مع الأسف تبقى دون مستوى إلا القليل منها .في المحاضرات الجامعية ليس هناك اي تفاعل عندما يقرأ المحاضر من الورقة بالإضافة إلى التسجيل والصوت ووو اما القطاع المدرسي فالحالة يرثى لها
أنا أطالب بإغلاق ما يسمى ب الجامعة في المغرب ولكم واسع النظر
بصفتي طالبة أتفق كليا مع ما جاء به المقال الدروس التعليمية التي يتم بثها في التلفزة المغربية غير مفهومة إطلاقا
لنا الحق في تهيئ وتحضير لامتحاناتنا في ضروف ملائمة
أستاذي المحترم، دعني أقول لك وانت أعرف مني بكثير أن الجامعة أصبحت وكرا للفساد، والأساتذة مع الأسف عوض أن يقولون اللهم هذا منكر تراهم يتواطأون بالصمت، ويحاولون إخفاء الشمس بالغربال. أنا أقترح إعادة النظر في مباريات الولوج الى الماستر والدكتوراه، كما أقترح إعادة النظر في مباريات التوظيف، وعدم الاعتراف نهائيا بتلك الندوات والأنشطة العلمية التي تنظم فقط من أجل الترقية، وأيضا عدم الاعتراف بالمقالات الجوفاء التي تنشر فقط من أجل التأهيل، ووو وإلا فالتاريخ سيحاسب الجميع، السلام عليكم
انا اتفق مع الاستاذ وعلى كل ماقاله لأن الدروس المعروضة على التلفاز لاصوت ولاصورة جميلة ودات جودة ضعيفة تفتقد للكماليات كما ان هناك اكتضاض في المدرجات يجي على المسؤولين فك مشكل الاكتضاض وفك مشكل اخر الا وهو الاستاذ يتأخر في المجيئ للمدرج ويخرج على اطار الدرس ولا يدرس ساعتين كاملتين يعني هناك نقص حتى في الشرح وتفسير
لم يكن الحديث عن تعليم أساسا سواء كان عن بهد او عن قرب، الضائقه التي يمر بها العالم حاليا و الترهيب الذي نعيشه يوميا ، و الظروف الانيه التي نعيشها لاول مره في بلادنا تجعل من حالتنا النفسيه غير مهيئه بتاتا لحفظ المقررات التي نجد ان غالبيتها صعبه الفهم دوون وجود مؤطر ، نرجو منكم التريث قليلا و منحنا بعد الوقت بعد زوال الحجر حتى نستطيع استدراك ما ضاع منا و التحظير للامتحانات في وقت و ظروف ملائمان
كلام في محله ✅
استاذي ، انتم تعرفون الميدان اكثر منا ولقد اش تم إلى الاشكاليات التي يتخبط فيها التعليم الجامعي.
إنى متفق معكم.
لو سمحتم، سأشارككم ما عانيته خلال تقدمي للماستر المعنون ب société, communication et représentation, تحت تنسيق الاستاذ سيدي عمر أزروال بالكلية المتعددة التخصصات.
أستاذي كيف يعقل ان يتم اقصائي وأنا الثاني في الدفعة وحصلت على الاجازة في ثلاث سنوات.
استفسرت لماذا؟
اجابوني: انت موظف ولا تملك سيارة
الغريب في الأمر هو قبول الفتيات بينما الذكور عددهم لم يتجاوز خمسة من أصل 25
احيانا يتهيأ لي انه إلى جانب ثقافة الفقر تنضاف تقافة الكبت
تقبلوا مروري
أتفق مع الأستاذ وعلى كل ماذكره لأن فعلا لايوجد تعليم عن بعد، وخصوصا تلاميذ الباكالوريا يجدون مشكل في التواصل مع الأساتذة وحتى الدروس لم نفهم أي درس منذ بداية هاذا الحجر نطالب بتأجيل الوطني أو نجاح كل التلاميذ في مختلف المستويات، وشكرا😊
أتفق مع الأستاذ وعلى كل ماذكره لأن فعلا لايوجد تعليم عن بعد، وخصوصا تلاميذ الباكالوريا يجدون مشكل في التواصل مع الأساتذة وحتى الدروس لم نفهم أي درس منذ بداية هاذا الحجر نطالب بتأجيل الوطني أو نجاح كل التلاميذ في مختلف المستويات، وشكرا😊
لم يتم إقرار التعليق ….
للأسف، نقول خربت، إن كان المنتسبون للقطاع يقولون بالذل عنه، فلكم تعبنا لتحقيق التعليم، والتواصل الفاعل، مع التلاميذ والتلميذات في إطار استكمال ما تبقى من التزامات، باعتماد وسائل تواصلية متنوعة لتحقيق التعلم وتنمية القدرات على التعلم عن بعد، وتعليم المعنيين كيفية تدبير الزمن والتنمية الذاتية، رغم صغر سنهم، إلا أنهم أكثر وعيا بضرورة الاهتمام بدراستهم، مهما تنوعت الوسائل وتوحد السبب الذي حال دون حضور الجميع للمؤسسات التعليمية، لجعل العمل التربوي والتعليمي أكثر فاعلية، وقد حمد الآباء باعتبارهم الشريك الأول وكذلك المعنيون، الجهود التي بذلها الأساتذة مشكورين لتحقيق الغايات الكبرى، والأهداف النبيلة التي تسعى المدرسة لترسيخها في نفوس النشء التربوي، كي لا نصطدم بجدار الجفاء الذي صرنا للأسف نمارسه على بعضنا كمنتسبين للقطاع.
وما يحز في النفس هو الخرجات الإعلامية المغرضة التي ينشرها البعض حول التعليم، الذي صار الكل يتطاول عليه، وخاصة من يحسبون أنفسهم عماده الأساس، وهذا هو المؤلم..
إن التعليم الحقيق يا من يتشدق بالتعليم وزلاته، هو القاعدة التي تبنى عليها أسس المجتمع، وهو اللبنات الأولى للتعلم، وليس رأس الهرم الذي يشكل أقل النسب، فالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، هو أساس القاعدة التربوية للإنسان رجل المستقبل، وليس في استقطاب واستقبال إنسان جاهز من كل الجوانب لاستكمال مجرد التأشيرة على نجاحه لاستقبال الحياة، ببعض المصوغات التي سهل عليه حفظها واسترجاع ما فيها، والغريب هو رسوب الكثير من الطلبة والعجز عن تحقيق النجاح فيها، ليس عيبا في الطالب، ولكن، أحيانا في عدم استيعاب المحاضر أن الفكر يتطور، وأن الطالب وجد ليفكر لا ليجتر، ويردد ما أخذه مطبوعا أو مملى عليه..
لذا فالمرجو من الفاعلين في القطاع التوقف عن التجني على من يذيبون أنفسهم من أجل تنمية المجال، لأن التصريحات التي بتنا نسمعها والخرجات اللامسؤولة، تخذم أجندات لاعلاقة لها بالقطاع، ومعظم متزعميها هم أنفسهم من كانوا ضحايا الفشل بتتبع مثل هذه الأخبار التي تسقط من قيمة التعليم ورجالاته.
إن النقد التربوي البناء يقوم بالأساس على دراسة ميدانية دقيقة وعلمية، وليس مجرد الجلوس خلف شاشة لكتابة تغريدات مغرضة، لأن ذلك يضر بالقطاع أكثر مما يرتقي له.
فما أغرب سلوكاتنا تجاه قطاع التعليم في حين نجد بقية القطاعات الأخرى تظهر الجوانب الإيجابية فقط، وتخفي العيوب كي لا تنشر غسيلها خارج الأسوار، وتلجأ إلى المحاسبة من الداخل، ليس كفعل الأقلام المأجورة التي لا هم لها سوى نيل المتتبعين، وإثارة الفوضى دون سبب في أوضاع متأزمة، نبحث فيها عما يرتقي بنا إلى الأفضل.
ومع كامل احترامي، نتمنى لو تقدم لنا نموذجا نحتذي به، لأننا كما هو معلوم مجتهدون، ونجزى لقاء احتهاداتنا، ولا نبخس تجربة مهما كانت بسيطة، بل علينا الحرص على إنجاح كل التجارب وبأبسط الوسائل وكل الأشكال.