Share
  • Link copied

اسليمي: تلبية دي ميستورا دعوة جنوب أفريقيا لمناقشة قضية الصحراء مع مسؤولي حكومة بريتوريا “خطأ دبلوماسي”

يزور المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء، ستافان دي ميستورا، الأربعاء، جنوب إفريقا، وفقا لما صرح به ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس (الثلاثاء) في مؤتمره الصحفي، المنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأفاد دوجاريك ضمن تصريح له: “يتوجه المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء، ستافان دي ميستورا، إلى جنوب أفريقيا، بدعوة من حكومتها، للمشاركة في اجتماعات غدا مع كبار المسؤولين في جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن دي ميستورا سيناقش مع مسؤولي جنوب إفريقيا “مسألة الصحراء الغربية”.

وفي هذا الصدد، اعتبر عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، أنه “لا يوجد أي مبرر يفسر قبول دي ميستورا دعوة جنوب إفريقيا لزيارتها ومناقشة موضوع الصحراء المغربية”.

وأوضح اسليمي في تغريدة له على حسابة الرسمي بمنصة “إكس”، أن “هذا خطأ دبلوماسي من المبعوث الأممي دي ميستورا، لأن جنوب إفريقيا دولة تستمر في سلوكاتها العدائية ضد الوحدة الترابية المغربية”.

وأضاف رئيس المركز الأطلسي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، أنه “لا توجد أي وثيقة أممية تجعل من جنوب أفريقيا طرفا في ملف الصحراء، ولا يسمح سياق الملف بهذه الزيارة”.

وشدد المصدر ذاته، على أنه “من حق المغرب أن يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تفسيرا لأسباب هذه الزيارة لطرف يعلن عداءه المستمر للوحدة الترابية المغربية”.

وأشار، إلى أنه “يوجد تفسير واحد لهذه الزيارة بكونها ترتيب جزائري يدفع جنوب إفريقيا لتشتيت الأنظار عن الحصار الذي بات يعيشه النظام العسكري الجزائري بعد مبادرة الأطلسي وأزمة علاقات الجزائر مع دول الساحل وارتفاع سقف التحولات فوق البوليساريو والجزائر”.

Share
  • Link copied
المقال التالي