شارك المقال
  • تم النسخ

اسليمي: تدشين قاعدة عسكرية للبوليساريو فوق الأراضي الجزائرية يعد إعلان حرب على المغرب

أعلنت جبهة البوليساريو الإنفصالية، يوم أمس (الاثنين) عن تدشين قاعدة عسكرية جديدة تحت مسمى “13 نوفمبر”، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتحرير معبر الكركرات أقاصي جنوب المملكة، من طرف القوات المسلحة الملكية، في عملية محكمة نفذها على الأرض أفراد الجيش، الذين استطاعوا طرد مليشيات البوليساريو في وقت قصير.

وأفادت الجبهة الإنفصالية، أن “هذه القاعدة العسكرية “13 نوفمبر” تعتبر لبنة أخرى لتعزيز القدرات القتالية في مختلف التخصصات التي تمليها المرحلة الحالية (بحسبها)، كما ستلعب دورا بارزا في الإعداد والتأهيل الجيد للمقاتل الصحراوي وفقا مناهج تدريبية تراعي الظرف الراهن الذي يتسم بواقع الحرب”.

وأوضحت الجبهة الإرهابية، ضمن بلاغ لها، أن “تدشين هذه القاعدة العسكرية “13 نوفمبر”، يأتي بعد مرور ثلاث سنوات على استئناف الكفاح المسلح، واحتدام الصراع والعودة إلى مربع الصفر”.

وتعليقا على الموضوع، قال عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي، ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، إن النظام العسكري الجزائري يتجه نحو تصعيد خطير ضد المغرب.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، في منشور له على منصة “إكس” تويتر (سابقا)، أن “إعلان زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية عن تدشين قاعدة عسكرية فوق الأراضي الجزائرية يعد تهديدا للمغرب وخرقا لمقتضيات المادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه يمكن للقوات المسلحة الملكية المغربية ضرب هذه القاعدة في حالة استعمالها ضد المغرب، فالأمر آنداك يكون به المغرب في حالة الدفاع الشرعي عن النفس (المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة).

وخلص رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، إلى أن “تدشين قاعدة عسكرية للبوليساريو فوق الأراضي الجزائرية يعد إعلان حرب على المغرب”، في إشارة إلى (حرب جزائرية قادمة ضد المغرب).

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي