عرف معدل استيراد المصاحف من خارج المغرب نقلة كبيرة خلال العامين الماضيين ، إذ بلغ عددها، بروايتيْ ورش وحفص، المستوردة من طرف الأشخاص والمؤسسات إلى حدود شهر دجنبر من سنة 2019، حوالي مليون ونصف مليون مصحف.
وذكرت مصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن السنة المنصرمة تم استيراد 1.464.39 مصحفا، من مختلف الدول العربية والغربية في أحيان أخرى، عبر 43 رخصة استيراد مسلمّة إلى المورّدين من طرف مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.
وأضافت الوزارة المعنية أن عدد المصاحف برواية ورش وحفص المستوردة، ارتفع بنسبة اقتربت من 150 في المائة، بالمقارنة مع سنة 2017، التي استيراد 499.638 نسخة فقط، رغم أن عدد تراخيص الإصدار المسلّمة سنة 2019 للمستوردين هي نفسها.
وجاء هذا الارتفاع مصاحبا لتزايد اهتمام الناشرين المغاربة بطباعة المصحف وتوزيعه، وبينت معطيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهذا الصدد، أن علاقات التعاون والشراكة القائمة بين مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف وقطاع النشر منذ سنة 2013 أثمرت ارتفاعا مضطردا في أعداد المصاحف المطبوعة بالتفويض، إذ طُبع 190.000 مصحف بمُوجب 12 ترخيصا بالطبع والتداول.
وأردفت معطيات وزارة الأوقاف بأن المصاحف المطبوعة في الخارج، من دور النشر المغربية الخاصة، بلغ عددها 390.511 نسخة طُبعت إلى حدود دجنبر 2019، بمقتضى 27 ترخيصا بالتداول.
جدير بالذكر أن المصاحف المطبوعة تخضع لمراجعة وتدقيق مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف.
وبلغت الكميات المطبوعة من المصحف المحمدي، الذي تتولى المؤسسة المذكورة طباعته، حجم 17/24 الخاص بالمساجد، 430.000 نسخة، سنة 2019، بغلاف مالي ناهز ملياريْ سنتيم (18.451.200.00 درهم).
وفي ما يخص توزيع المصحف المحمدي على المساجد فقد بلغ عدد النسخ التي وزعتها مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، عبر 70 عملية توزيع، ما مجموعه 918.396 نسخة من المصحف الخاص بالمساجد، من أصل كمّية 430.000 نسخة المبرمجة برسم سنة 2019.
تعليقات الزوار ( 0 )