شارك المقال
  • تم النسخ

استياء عارم بين دكاترة الوظيفة بعد إعدام “وزارة ميراوي” لحلمهم بالتدريس بالجامعات

خلف إغلاق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، باب التدريس بالجامعات، أمام دكاترة الوظيفة، استياء عارما من الشريحة الأخيرة، التي اعتبرت الأمر وكأنه “إعدام” لحلم العمل كأستاذ جامعي.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فقد استنكر الدكاترة الموظفون من خلال تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رغبة الوزارة في القطع مع هذا الشكل من التوظيف، والذي يهم تحويل مناصبهم من الإدارات التي يشتغلون بها، إلى المؤسسات الجامعية، كإطار “أستاذ باحث”.

ورأوا في الأمر إجحافا لهم، ولحقهم في اجتياز المباراة، خاصة وأنهم لا يستفيدون من كونهم “دكاترة” بالإدارات التي يشتغلون بها، ما دفع البعض منهم للقول “واش دبا غنوليو مُخيرين، بين نختارو الخدمة ولا الدكتوراه”.

من جانب آخر،استحسنت فئة أخرى، أغلبها من الدكاترة غير الموظفين، التصريح الوزاري، واعتبرت فيه تكريسا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، التي طالما نادت بها في فترات سابقة.

وقد كانت من بين تدويناتها، واحدة كتب صاحبها “هو فعلا يجب النظر في هذه المسألة، لأن أغلب المناصب تكون لمصلحة الموظفين، لكن ليس بالمنع، ولكن بفتح المباراة في وجه الجميع، والكفاءة تحكم حينها، هذا هو المنطق، أن تجري المباراة بين الموظف والطالب، ونترك الأمر للكفاءة العلمية للحسم، لأن هذا القرار ضرب صريح لمبدأ المساواة و تكافؤ الفرص”.

ورأى آخر عبر تدوينة جاء فيها ” هذا مجرد تصريح في لقاء صحفي، في انتظار أن يكون الأمر رسميا في قوانين المالية، و أنا شخصيا أؤيد ذلك، لكن أستبعده، لماذا؟ لأن إنشاء منصب مالي أصعب بكثير من تحويل منصب مالي، ووزارة المالية تميل إلى تحويل المناصب لا إلى إنشائها، على كل نتمنى أن يجد هذا التصريح طريقه نحو الترسيم، لفتح المجال أمام حاملي الدكتوراه غير الموظفين”.

يأتي هذا بعد خرجة إعلامية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،عبد اللطيف ميراوي في أحد القنوات التلفزية، والتي قال فيها “فتحنا الباب أمام الموظفين الدكاترة باش يجيو الجامعة لأسباب معينة، وكنظن أن هاد التجربة هادي براكا…”.

وأضاف “هاد التجربة درناها، واليوم تقريبا عندنا تقريبا 4 آلاف أستاذ جامعي من هاد الفئة، وكنظن دبا خصنا نمشيو لمرحلة دكتوراه من نوع جديد، دكتوراه ليكون عندها واحد نمط دولي..”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي