استنفرت السلطات المحلية بولاية جهة العيون اليوم الثلاثاء، كافة مصالحها الطبية والأمنية، إثر تحول جماعة المرسى إلى بؤرة مهنية لفيروس”كورونا” المستجد، بعد أن سُجل اليوم، 12 حالة جديدة مصابة، عقب ظهور نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت أمس الإثنين، للعاملين والمستخدمين بوحدات تصبير وتجميد الأسماك.
وذكر مصدر مهني لـ”بناصا”، أن السلطات المحلية أصدرت قرارها بإغلاق جميع المعامل والوحدات الصناعية بجماعة المرسى الواقعة غرب العيون حتى إشعار آخر، وذلك مخافة انتقال العدوى وضبط انتشار الفيروس التاجي الذي أصبح يهدد المهنيين وأسرهم والساكنة المحلية عموما.
وقال المصدر، إن السلطات المحلية بالمرسى تسابق الزمن لأجل حصر لائحة المخالطين للحالات المصابة، وأن الجهود مبذولة لتحصين ساكنة إقليم العيون من الإصابة بالفيروس، والحث على احترام التدابير الوقائية ووضع الكمامات وإجراءات التعقيم.
وأضاف ذات المصدر، أن الحالات المسجلة اليوم الثلاثاء بجماعة المرسى وعددها 12 لحدود الساعة، يجري نقلها صوب المعزل الطبي لمرضى كوفيد بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون، بانتظار نقلها إلى المركز الاستشفائي ببنجرير.
تعليقات الزوار ( 0 )