شارك المقال
  • تم النسخ

استمرار التظاهرات داخل إسرائيل منذ 34 أسبوعا ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل

تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، احتجاجا ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، التي تطرحها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك للأسبوع الـ34 على التوالي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “عشرات آلاف الإسرائيليين شاركوا بالتظاهرة المركزية في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، ضد خطة التعديلات القضائية”.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عددا من الطرق الرئيسية في تل أبيب عقب انطلاق التظاهرة، وفق “يديعوت أحرنوت”.

ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، مرفقة بعبارة “سوف تحترق البلاد”، بحسب الصحيفة ذاتها. 

وأشارت الصحيفة إلى أن آلاف الإسرائيليين شاركوا أيضا في تظاهرات بمناطق أخرى، من بينها مستوطنات بيتح تيكفا وهرتسيليا (وسط) وكفار سابا (شمالا)، بحسب الصحيفة ذاتها. 

وبحسب الصحيفة، فإنّ التظاهرات مستمرة منذ 34 أسبوعا. 

وفي 24 يوليوز الماضي، صوت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “الحد من المعقولية”، ليصبح قانونا نافذا، رغم الاعتراضات المحلية الواسعة. وقانون “الحد من المعقولية” واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار “إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية”، ضمن خطة “إصلاح القضاء”، التي تصفها المعارضة بـ”الانقلاب”.

وينص التعديل على منح الائتلاف الحكومي ووزير القضاء صلاحيات واسعة في اختيار وتعيين القضاة، ومنح رئيس الوزراء صلاحية مطلقة في تعيين الوزراء.

كما ينص القانون كذلك على الحد من صلاحيات المحكمة العليا، ومنعها من التدخل أو إلغاء القرارات الصادرة عن الحكومة، حيث يعتبر هذا التعديل بندا رئيسيا ضمن خطة التعديلات بالجهاز القضائي، والتي يحركها وزير القضاء ياريف ليفين، بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي