شارك المقال
  • تم النسخ

استمرار إغلاق السوق الأسبوعي ينشر الفوضى ببرشيد.. ومطالب بتسريع افتتاحه

تعيش مدينة برشيد، على وقع مجموعة من المظاهر التي وصفت بـ”الفوضوية”، بسبب انتشار الأسواق العشوائية فيها، على خلفية استمرار إغلاق السوق الأسبوعي، ما جعل العديد من الباعة يتوجهون إلى عدد من الشوارع، وسط تعالي أصوات المطالبين بتحرك المجلس الجماعي الجديد لإنهاء هذا الوضع، وإعادة افتتاح هذا المرفق الحيوي.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن إغلاق السوق الأسبوعي تسبب في العديد من الظواهر التي اعتبرها فاعلون مدنيون خطيرة، خصوصاً تلك التي باتت تعرفها الشوارع المحاذية للمؤسسات التعليمية؛ إعدادية زينب النفزاوية، والشهيد المكي، وثانوية الجنرال الكتاني، بسبب تحولها إلى فضاء وسوق لبيع الخضر والفواكه والدواجن، وانتشار “المنحرفين”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الظواهر، باتت تهدد سلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم، متابعةً أن رئيس المجلس الجماعي وقائد المقاطعة الثالثة، حلاً، بعين المكان مساء الأربعاء، من أجل الوقوف عن كثب على حجم المشاكل التي تعرفها الشوارع المحاذية للمؤسسات التعليمية، والناجمة عن إغلاق السوق الأسبوعي.

وأوضحت أن رئيس المجلس الجماعي لمدينة برشيد، وبتنسيق مع السلطات المحلية، يتجهون إلى إعادة افتتاح السوق الأسبوعي وتنقل الباعة المتجولين الذين يتخذون من فضاءات بالقرب من المؤسسات التعليمية، مكاناً لهم، وتحرير شارع عبد الله الشفشاوني، الذي يعدّ، حسبها، نقطة سوداء بالحي الحسني لمدينة برشيد.

وفي هذا السياق، ناشد جلال العناية، الفاعل الجمعوي والإعلامي بمدينة برشد، في تصريح لـ”بناصا”، المجلس الجماعي والسلطات المحلية، بتسريع إعادة افتتاح السوق الأسبوعي القديم، في انتظار تنقيله إلى مكان جديد متوافق عليه بين كل الفاعلين، وبتنقيل كل الأسواق العشوائية التي تحيط بالمؤسسات التعليمية وبأحياء المدينة، لفضاءات وأسواق تضمن كرامة التلاميذ والساكنة من جهة، وكذا كرامة الباعة من جهة أخرى.

وسبق للوضع الراهن الذي تعيش على وقعه مجموعة من شوارع برشيد، أن أثار استياء العديد من الفاعليات المدنية التي طالبت بإعادة افتتاح السوق الأسبوعي، وإنقاذ التلاميذ والساكنة من “الانحراف والفوضى”، الذي مسّ حرمة المؤسسات التعليمية، ووضع المُتعلِّمين في مواجهات العديد من الصعوبات، سيما الإناث، اللواتي كنّ يتعرضن للتحرش والمضايقات، وفق مصادر الجريدة.

وإلى جانب إغلاق السوق الأسبوعي، أرجعت مصادر الصحيفة انتشار الفوضى والانحراف والمخدرات قرب المؤسسات التعليمية، إلى غياب الأمن، كما سبق للفاعل المدني العناية، أن حذّر من استمرار هذه الظواهر، لأنها “تهدد جيل المستقبل والتحرش الجنسي، والدراجات النارية…”، داعياً الأمن لـ”بذل جهود مضاعفة لحماية التلاميذ والأطر التعليمية من خلال توسيع الحملات وردع المنحرفين والغرباء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي