يشتكي عدد من سكان الجماعات والدواوير المجاورة لها على صعيد إقليم أصيلة، من ظاهرة تساقط الأعمدة الكهربائية الخشبية دون تدخل من طرف المصالح المعنية.
وأضحت الأسلاك الكهربائية العالية التوتر منتشرة وسط طرقات الدواوير المشار إليها، مما يهدد معه حياة المواطنين، وخصوصا الأطفال.
وكشفت النائبة البرلمانية عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، مليكة لحيان، أن ظاهرة تساقط الأعمدة الكهربائية، تؤرق ساكنة العديد من الجماعات والدواوير المجاورة لها على صعيد إقليم أصيلة”.
وأكدت في سؤال كتابي وجهته إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن ذلك “يعرض حياة الساكنة المحلية للخطر من جهة، ويؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن مجموعة من الدواوير من جهة ثانية”.
ولفتت النائبة البرلمانية والمهندسة المعمارية، التي وضعت تصاميم مكاتب الاتحاد الأوروبي، إلى أن تساقط الأعمدة الكهربائية “يؤدي إلى انسداد الطرق والممرات”.
وتبعا لذلك، ساءلت لحيان، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، “عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل إعادة هيكلة هذه الأعمدة الكهربائية لتجنب أي خطر قد يهدد سلامة الساكنة المحلية؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )