دعت المكاتب الإقليمية للنقابات الأربع الممثلة للموظفين بجماعة الرباط، وهي الفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية العامة للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، إلى خوض إضرابٍ انذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 15 يوليوز الحالي، وتنظيم وقفة احتجاجية في الـ21 من الشهر ذاته بمقر الجماعة، وذلك بسبب حرمانهم من حقوقهم القانونية وغياب وسائل العمل، والظروف المصاحبة لها من توفير لشروط السلامة الصحية لهم وللمرتفقين.
وطالب التنسيق المحلي لجماعة الرباط، في بيان له، توصلت “بناصا” بنسخة منه، والي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل عمالة الرباط، بتفعيل اللجنة التقنية للحوار المنبثقة عن محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 25 دجنبر من السنة الماضية، بين النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية ومديرية الجماعات الترابية.
ودعا التنسيق المحلي، رئيس الجماعة إلى تنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة مع التنسيق النقابي المحلي، وعلى رأسها الاعتمادات المالية الكافية لتمكين الموظفات والموظفين من حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة، مع تذكيره أن اعتمادات الأعمال الشاقة كانت سنة 2015 في حدود 20 مليون درهم، والساعات الإضافية 3 مليون درهم.
واستنكر التنسيق المحلي لجماعة الرباط، تدخل النائب الأول للرئيس في شؤون الموظفين، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات بديلة عن الحوار مع النقابات، وذلك إرضاءً لجهات تسعى للتشويش على الفعل النقابي الجاد والمسؤول، وفق ما جاء في البيان.
وطالب بصرف التعويضات الخاصة بجائحة كورونا لكل الموظفات والموظفين الذين اشتغلوا بكل طيلة الجائحة، وبتوفير الاعتمادات اللازمة لصرف مستحقات الترقية في الرتبة والدرجة، برسم سنوات 2019/2018/2017 ، ومنح سلفات عيد الأضحى على غرار جميع القطاعات، وإجراء امتحانات الكفاءة المهنية لسنة 2020 في موعدها.
تعليقات الزوار ( 0 )