شارك المقال
  • تم النسخ

استطلاع: 52 في المائة من المغاربة يعتقدون أن برنامج “ChatGPT” يشكل خطرا على الإنسانية

يعتقد أزيد من 50 في المائة من المغاربة المطلعين والمستخدمين لـبرنامج “شات جي بي تي” أو ChatGPT‏ (المُحوّل التوليديّ المُدرَّب مُسبقًا للدردشة)، وهو روبوت محادثة طوّرته أوبن إيه آي وأُطلق في نونبر 2022، أنه يشكل خطورة على البشرية، وفقًا لمسح أجرته مجموعة Sunergia، وهي شركة أبحاث تسويقية.

وأوضح الاستطلاع، أن 30 في المائة، من المستجيبين المذكورين يوافقون بشدة على العبارة القائلة بأن ChatGPT يشكل تهديدًا للإنسانية بينما قال 22 في المائة إنهم يوافقون إلى حد ما.

كما أثبت أيضًا أن المغاربة الأكبر سنًا يميلون إلى الشعور بالضجر من خطر التكنولوجيا التخريبية الجديدة، حيث أعلن 100٪ من كبار السن (65 عامًا فأكثر) أن صندوق الدردشة يهدد الإنسانية، يليهم 76٪ من المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا.

ويشير تقرير الاستطلاع إلى أن المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 هم الأقل تشككًا، حيث قال 68٪ إنهم يرون أن نموذج معالجة اللغة يمثل تهديدًا.

,منذ إطلاقه في نونبر 2022 من قبل OpenAI، أثار ChatGPT جدلاً واسع النطاق حول آثاره الأخلاقية بالإضافة إلى التهديد الذي يشكله على البشرية.

ويتعامل الخبراء بشكل خاص مع دافع OpenAI وراء تطوير النموذج، وهو إنشاء كمبيوتر ذكاء اصطناعي فائق الذكاء يتجاوز معايير الدماغ البشري.

وقالت الشركة إنها تعمل على كمبيوتر ذكاء اصطناعي فائق الذكاء سيكون جاهزًا بحلول نهاية هذا العقد.

وفي مارس، وقع خبراء التكنولوجيا والأكاديميون والرؤساء التنفيذيون المشهورون عالميًا مثل Elon Musk خطابًا مفتوحًا يدعو جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أقوى من ChatGPT 4.

وفي السنوات الأخيرة، حذر العديد من الخبراء أيضًا من الآثار الأخلاقية لتدريب نموذج لغوي يمكن أن يكتسب الوعي في مرحلة متقدمة.

واتخذ آخرون موقفًا أكثر تشاؤمًا من ثورة الذكاء الاصطناعي، محذرين من العواقب المروعة المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الأغراض العامة المتقدمة التي يمكن أن تضع حدًا لوجود الجنس البشري.

واستجابةً للمخاوف المنتشرة بشأن التهديدات المرتبطة بأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الأغراض العامة المتقدمة، أعلنت شركة OpenAI هذا الشهر أنها قد شكلت فريقًا “لإدارة مخاطر” تطوير الكمبيوتر العملاق.

من ناحية أخرى، تتخذ الحكومات والمنظمات الدولية خطوات واسعة نحو تنظيم تطوير الذكاء الاصطناعي.

وفي 14 يونيو، وافق البرلمان الأوروبي على قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي، وهو مشروع قانون من شأنه أن يجعل من الإلزامي لنماذج مثل ChatGPT الكشف عن كل المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من بين تدابير أخرى.

وأدخلت السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة أيضًا قانون اللجنة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى إنشاء منظمة مسؤولة عن تحديد نهج الدولة تجاه الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، كان المنظمون في الولايات المتحدة صريحين بشأن نواياهم لتنظيم التكنولوجيا، وفي 30 يونيو، كتب السناتور مايكل بينيت رسالة إلى شركات التكنولوجيا البارزة، بما في ذلك شركة أوبن إيه آي، يحثها فيها على وضع العلامات على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي