Share
  • Link copied

استطلاع: أغلب المغاربة يعتقدون أن “حكومة أخنوش” تهتم بمصلحة “الكسابة” ومربي الماشية على حساب المواطنين

أكد استطلاع رأي حديث، أن أكثر من نصف المغاربة، يجدون صعوبة في توفير مصاريف عيد الأضحى، مضيفاً أن الأغلبية القصوى من المواطنين، لا يعتقدون أن الإجراءات الحكومية ستساهم في تخفيض الأسعار.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة، أن 55 في المائة من المغاربة، “يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 في المائة يجدون ذلك نسبيًا صعبًا، و17 في المائة لا يجدون صعوبة”.

وأضاف أن “75 في المائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع لا يعتقدون أن إجراءات الحكومة ستساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام”، متابعاً أن “64 في المائة منهم، يرون أن الحكومة تهتم بمصلحة الكسابة ومربي الماشية على حساب المواطن.

وجاء في نتائج الاستطلاع، أن 82 في المائة من المغاربة يعتقدون أنه “كان على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة للأسر المعوزة لاقتناء الأضحية بدلاً من منحه لمستوردي الأغنام”. وتوقع 85 في المائة من المغاربة، أن أثمنة الأضاحي لهذه السنة، ستكون مرتفعة بالمقارنة مع العام الماضي.

ودعا 57 في المائة منهم، يضيف الاستطلاع، إلى “إلغاء العيد، مما سيخفف عنهم ضغطًا كبيرًا، بينما يفضل 48 في المائة من المشاركين عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 في المائة في ذلك”. واعتبر 82 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن “العامل الديني هو الذي يدفعهم لالتزام بعيد الأضحى”.

مقابل ذلك، أوضح “12 في المائة، أن دافعهم اجتماعي”، فيما اتفق 61 في المائة، على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد. وأعرب 63 في المائة من المشاركين، عن شعورهم بـ”ارتباط كبير بالعيد”، و23 في المائة، قالوا إنهم يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 في المائة، أكدوا أنهم لا يشعرون بأي ارتباط”. ويعتقد 75 في المائة، حسب الاستطلاع، أن “عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي”.

وفي سياق آخر،أوضح المركز المغربي للمواطنة، أن 75.3 في المائة من المشاركين، هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد؛ 87 في المائة لدى الرجال، و22 لدى النساء، بينما يساهم 11.0 في المائة من المشاركين في المصاريف؛ 39 في المائة لدى النساء، و6 بالمائة لدى الرجال، في حين أن 7.4 % لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 % لدى الرجال و29 % لدى النساء)”.

Share
  • Link copied
المقال التالي