أعرب المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، عن “قلقه البالغ إزاء استمرار توتر واحتقان الأوضاع بالساحة التعليمية، وإصرار الحكومة على إقرار نظام أساسي لا يستجيب لطموحات وانتظارات رجال ونساء التعليم”.
وقال المكتب في بلاغ له، تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منه، إنه “يسجل ارتباك الحكومة وضعف جديتها وسوء تقديرها السياسي في التعاطي مع هذا الملف الحيوي، من خلال تعنتها وتجاهلها للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية.
وأوضح المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، أن “الحكومة اكتفت بتقديم وعود لا يتم تفعيلها، بدليل إقدامها على تسليط سيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة، بما يتنافى مع الاستعداد الفعلي لاستئناف الحوار”.
وطالب المصدر ذاته، الحكومة بـ”ضرورة التحلي بالحس السياسي والتواصلي الملائم في التعاطي الجدي والمسؤول والناجع مع هذا الملف الشائك الذي يتعين معالجته في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى استئناف الدراسة”.
وشدد بلاغ الشبيبة الاشتراكية، على “ضرورة استحضاراً مصلحة المتعلمات والمتعلمين بالمدرسة العمومية، بنات وأبناء الشعب المغربي، والمساهمة في بلورة منظومة تعليمية وطنية ناجعة وحديثة تضمن تكافؤ الفرص بين كل أبناء الوطن”.
وأشار البلاغ، إلى أن المكتب، يؤكد على “دعمه للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، والتي من شأن الاستجابة لها أن يُشكل مدخلاً لتحقيق الجودة والتميز وتكافؤ الفرص في المدرسة العمومية الوطنية”.
تعليقات الزوار ( 0 )