Share
  • Link copied

ازدياد الانبعاثات السامة في عام 2020 رغم الوباء

استمرت مستويات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الغلاف الجوي في الارتفاع في عام 2020، حيث وصل مستوى ثاني أكسيد الكربون إلى أعلى نقطة له منذ 3.6 مليون سنة، وفقا لحسابات أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وتم تجاوز هذا الحاجز على الرغم من انخفاض الانبعاثات المتوقعة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وقالت الادارة إن متوسط ​​ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العالمي بلغ 412.5 جزء في المليون في عام 2020، بزيادة قدرها 2.6 جزء في المليون عن عام 2019، وهي خامس أكبر زيادة منذ أن بدأت في قياس مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي منذ 63 عاما.

وحدث هذا الارتفاع على الرغم من انخفاض يقدر بنسبة 7 في المئة في الانبعاثات العالمية بسبب الوباء. ويعتقد بيتر تانس، كبير العلماء في مختبر الرصد العالمي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن 2020 كانت ستكون سنة أرقام قياسية لولا الوباء.

وأشار تحليل عينة للإدارة لعام 2020 أيضا إلى أن الحِمل الجوي من غاز الميثان قد شهد زيادة كبيرة، على الرغم من أن هذا المركب أقل وفرة من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه أقوى بنحو 30 مرة في تركيز الحرارة في الغلاف الجوي.

وبلغت الزيادة السنوية في غاز الميثان في الغلاف الجوي 14.7 جزء من المليار خلال 2020، وهي النسبة الأكبر منذ 37 عاما عندما بدأت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قياساتها.

وأصدر معهد “سكريبس” لعلوم المحيطات بجامعة سان دييغو نتائج مماثلة يوم الأربعاء، مما يشير إلى أن قياساته أظهرت أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تبلغ 417.4 جزء في المليون في محطة المراقبة التابعة له في هاواي.

ولاحظ المعهد أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى بنسبة 50 في المئة مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.

Share
  • Link copied
المقال التالي