Share
  • Link copied

ارتفاع كبير في ثمن بعض المواد الغذائية بداية يونيو يثير غضب المغاربة

كشفت جمعية اكادير لتجار المواد الغذائية بالتقسيط، عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك، عن وجود 2021 زيادات بالجملة في بعض أثمنة المواد الغذائية ومواد التنظيف وحفاظات الأطفال هل من تفسير أو توضيح مع بداية شهر يونيو الجاري.

وحسب تصريحات متفرقة لتجار لمنبر بناصا، فإن الزيادة في أثمنة عدد من المواد الغذائية، هم بالأساس المواد التي يتم استيرادها من الخارج، والقضية تتعلق هنا حسب المصدر ذاته، بالأثمنة المرتفعة للسلع المستوردة خاصة من الصين.

ويضيف المصدر ذاته، أن المواطنين يشتكون من الزيادة المرتفعة في بعض المواد الغذائية الأساسية، ويحملون التجار مسؤولية الرفع من الثمن، إلا أن الحقيقة، تبقى أن السلع يتم شرائها من المصدر بثمن غالي وتتم إضافة الربح القانوني عليها.

وفي سياق متصل، أكد وسائل إعلام دولية، نقلا عن تصريحات هيثم طلحة، عضو شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، وعضو في منتدى اعمال العربي في الصين، فقد أرجع الأخير ارتفاع أسعار الشحن من الصين إلى 4 أسباب، فمن أبرزهم ارتفاع الطلب على البضائع الصينية خاصة وأن هناك بعض البلدان في أوروبا متأثرة بفيروس كورونا ولم تبدأ في الإنتاج حتى اليوم، بالإضافة إلى انخفاض عدد الحاويات، ومؤخرا أصبحت الحاوية تروح البلدان ولا تعود مرة أخرى.

وأضاف المصدر ذاته، أن السبب الثالث هو بعض شركات الشحن والحاويات في الصين تريد تعويض حجم الخسائر التي لحقت بها خلال أزمة فيروس كورونا 2020 مما دفعهم لرفع أسعار الشحن، أما السبب الرابع فهو متعلق أن بعض البلدان لم تأخذ خطوة حتى اليوم في فتح الأسواق ومازالت مغلق بسبب توابع كورونا.

وأوضح إلى أن فكرة عودة الأسعار إلى ما كانت عليه ليست متوقعة خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الصين لديه العلم أن اتخاذ خطوة ارتفاع أسعار الشحن سيجعل منتجاتها مرتفعة مما يضعف قدرتها التنافسية على المنتج الأوروبي، لذا نتوقع أن يكون هناك خطوة نحو تراجع أسعار الشحن.

وعن تأثر الاستيراد من الصين، أكد أن حجم الاستيراد من الصين تراجع خلال الفترة الماضية بعدما ارتفعت أسعار الشحن لأكثر من 800%، مما سيكون هناك نقص في البضائع ومن ثم ارتفاع الأسعار على المستهلك، لذا نأمل أن يكون هناك خطوة نحو تراجع الأسعار.

Share
  • Link copied
المقال التالي