شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع في إصابات “كورونا” النشطة.. وإجمالي الحالات الحرجة يعود للارتفاع

سجلت وزارة الصحة 171 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 950088.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 130 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 932421، ليترفع معدل التعافي لـ 98.1 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2888.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 3 وفاة في 24 ساعة؛ 1 بكل من سلا، سيدي سليمان، ومراكش، ليرتفع الإجمالي إلى 14779.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 78 إصابة؛ 61 بالدار البيضاء، 4 بالمحمدية، 3 بكل من النواصر، سطات، برشيد، و2 بالجديدة، بن سليمان، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 64 إصابة؛ 15 بسلا، 14 بالقنيطرة، 13 بالرباط، 10 بالصخيرات تمارة، 7 بسيدي قاسم، 3 بالخميسات، و2 بسيدي سليمان.

وأشارت النشرة الوبائية إلى أن جهة الداخلة وادي الذهب شهدت 8 إصابات؛ بأوسرد، وجهة مراكش آسفي 7 إصابات؛ 5 بمراكش، 1 بقلعة السراغنة، ومثلها بآسفي، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة 7 إصابات؛ 5 بطنجة أصيلة، و2 بالحسيمة.

ورصدت جهة فاس مكناس 3 إصابات؛ 1 بكل من مكناس، فاس، تازة، فيما سجلت جهة سوس ماسة 2 إصابات؛ بأكادير إدا وتنان، و1 بكل من جهتي الشرق؛ بوجدة أنجاد، وبني ملال خنيفرة؛ ببني ملال.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 106 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 19 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 75 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 2.02 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24423857، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 22683635، مقابل 1695226 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي