شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع عدد المهاجرين إلى جزر الكناري.. والسلطات الإسبانية تتهم المغرب باستخدام ورقة الهجرة لـ”أغراض سياسية”

كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، وصول أزيد من 5914 مهاجرا إلى ساحل الكناري بشكل غير نظامي، بتاريخ 15 يونيو، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ التي نفذتها Maritime Rescue، تفيد بتدفق أزيد من 1600 شخص إلى موانئ لانزاروت وغران كناريا وتينيريفي وإل هييرو وفويرتيفنتورا.

وفي شهر يونيو، قدم الصليب الأحمر خدماته إلى 2351 شخصًا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 577٪ مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، حيث تم تسجيل 407 فقط من الوافدين، ومنذ بداية الشهر، تم إنقاذ 211 امرأة و421 قاصرًا، بينهم 12 طفلاً و40 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عامًا، وحتى 15 يونيو، كان هناك انخفاض بنسبة 31.5٪ في عدد الوافدين مقارنة بعام 2022، لكن الهامش يتقلص في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت صحيفة El Independiente الإسبانية، أن من بين الوافدين، تم العثور على حطام سفينة كانت متوجهة إلى جزر الكناري تسببت في مقتل اثنين من المهاجرين وفقد 34 شخصًا، وفي الأسبوع الماضي توفي طفل واختفى حوالي ثلاثين شخصًا عندما غرق قارب مطاطي على بعد 150 كيلومترًا جنوب غران كناريا.

ووفقًا لوكالة فرونتكس، الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل، فإن غالبية المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عبر هذا الطريق يأتون من المغرب والسنغال وساحل العاج.

وعزت مصادر الصحيفة ذاتها، الزيادة المذهلة في عدد المهاجرين إلى ظروف البحر الجيدة، وكذلك إلى التراخي الذي تدير به السلطات المغربية منطقة الصحراء، حيث أشار أحد المراقبين إلى أن “أحدث القوارب المطاطية التي غادرت الصحراء من المفترض أن تخضع لسيطرة شديدة من قبل قوات الأمن المغربية والهيئات”، مضيفا: “أن المغرب يستخدم المهاجرين مرة أخرى لمصلحته”.

وأشارت القصاصة الإخبارية، إلى أن يوم السبت الماضي شهد وصول زورق يحمل 47 مهاجرا إلى لوس كريستيانوس (تينيريفي)، معتبرة هذه الأرقام بـ”المقلقة” لاسيما أن مراكز الاستقبال تشهد اكتظاظا كبيرا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي