أعلنت السلطات الفرنسية العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، مفقودة منذ مساء السبت، في إقليم غارد (جنوب)، ليرتفع عدد الوفيات إلى ستة على إثر طقس قاس بسبب مرور العاصفة “مونيكا”.
وقال المدعي العام في نيم إن هذه هي الفتاة الصغيرة التي اختفت مع شقيقها البالغ من العمر 13 عاما ووالدهما، الذي عثر على جثته أمس الاثنين.
وأضاف مكتب المدعي العام، في بيان له، “في الساعة 1:30 بعد الظهر، عثرت قوات الدرك للتو على جثة طفل مطابقة لوصف القاصر البالغ من العمر 4 سنوات في إطار عمليات البحث التي أصبحت ممكنة بسبب انحسار المجرى المائي”.
وأشار البيان إلى “أن الرجل الذي اكتشف أمس هو بالفعل والد الطفلين المفقودين أيضا”، مضيفا أن “التحقيقات مستمرة للعثور على الصبي الذي لا يزال مفقودا”.
وجرفت الفيضانات الأب والطفلين ووالدتهم في منطقة ديون شمال نيم. وعثر رجال الإنقاذ على الأم يوم الأحد قبل نقلها إلى المستشفى، بينما تم اكتشاف السيارة بعد الظهر “ولا يوجد أحد بداخلها”.
وصباح الأحد، أبلغت السلطات عن فقدان سبعة أشخاص بعد سوء الأحوال الجوية التي ضربت جنوب فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتم يوم الاثنين تعبئة 110 من رجال الإطفاء و120 من رجال الدرك وطائرة هليكوبتر وعمال إنقاذ المياه وطائرتين بدون طيار وستة كلاب للبحث عن الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
ومن بين الضحايا الذين تم العثور على جثثهم، بلجيكي يبلغ من العمر 62 عاما، جرفته المياه في غانيير، وامرأتين تبلغان من العمر 47 و50 عاما، عثر عليهما ميتتين في غودارج.
تعليقات الزوار ( 0 )