ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين إلى 18 ألف قتيل، وفقاً للأرقام الرسمية التي وزعت اليوم الخميس.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 14351 قتيلا، و63794 مصابا وفقاً لوكالة الأناضول، مقابل 3555 قتيلا و أكثر من 6 آلاف مصاب في سوريا بحسب المصادر الطبية، ما يرفع اجمالي العدد إلى 17906 قتيلا، بينما تتواصل عمليات البحث للعثور على ناجين وسط أجواء قاسية جراء الطقس شديد البرودة.
تعمل تركيا الخميس، على فتح معبرين حدوديين مع سوريا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جارتها، بعد الزلزال الذي أودى بحياة قرابة 18 ألف شخص في البلدين.
وهناك معبر حدودي واحد فقط مفتوح في محافظة هاتاي، جنوب تركيا، ومخصص للمساعدات الحيوية للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بموجب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لصحافيين مساء الأربعاء “بعض الطرق تضررت على الجانب السوري من الحدود. تواجه مساعداتنا والمساعدات الدولية صعوبة في العبور بسبب الدمار”.
وقال “لذلك نعمل على فتح معبرين آخرين”. وأضاف أوغلو “نهدف أيضاً لأسباب إنسانية إلى فتح معابر حدودية مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة” في دمشق.
وقالت آفاد في بيان إن المناطق المنكوبة شهدت 1117 هزة ارتدادية عقب الزلزالين اللذين ضربا قهرمان مرعش، بقوة 7.7 و7.6 درجات، الإثنين.
وأشارت إلى إجلاء 28 ألفا و44 شخصا من الولايات المتضررة جراء الزلازل.
ولفتت إلى استمرار جهود البحث والإنقاذ بمشاركة أكثر من 24 ألف شخص من فرق محلية ودولية، بينهم 5 آلاف و709 عناصر من البلدان الأخرى.
وأضافت أن إجمالي عدد المشاركين في أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة، من فرق طبية وإغاثية وأمنية ومتطوعين، بلغ 113 ألفا و201 شخصا.
وأرسلت “آفاد” ووزارة العائلة والخدمات الاجتماعية والهلال الأحمر التركي 137 ألف و929 خيمة، ومليون و255 ألف بطانية إلى المناطق المنكوبة.
وتواصل الجهات الإغاثية تقديم الطعام للمتضررين من خلال أكثر من 160 مطبخا متنقلا وعربات توزيع طعام و39 مطبخا ميدانيا و4 أفران.
وتسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة الإثنين، وتلاه بعد ساعات آخر بالقوة ذاتها تقريبا، بتدمير آلاف المباني بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمجمعات السكنية وإصابة عشرات الآلاف، وتشريد عدد لا يحصى من الأشخاص في تركيا وشمال سوريا.
تعليقات الزوار ( 0 )